كما كان مقررا في بلاغ سابق لها، نفذ الفرع المحلي بامزورن للجمعية المغربية لحقوق الانسان مساء اليوم الاثنين 8 يوليوز 2013 وقفة احتجاجية بساحة 24 فبراير بوسط المدينة،وتأتي هذه الوقفة حسب بلاغ فرع المحلي بامزورن الذي نشر سابقا، احتجاجا على استمرار انتهاكات حقوق الانسان واستهداف ما تبقى من مكتسبات الجماهير الشعبية و تردي الخدمات العمومية ومن أجل كذلك المطالبة باحترام حقوق الانسان في شموليتها. غيرأن السلطات العمومية كان لها رأي آخر في الموضوع اذ سارعت زوال اليوم الاثنين 8 يوليوز 2013 الى ارسال قرار كتابي يفيد منع الوقفة الاحتجاجية لاسباب قالت عنها " أمنية " وقبل الموعد المحدد لتنفيذ الشكل النضالي، عرفت الشوارع الرئيسية المؤدية الى وسط المدينة وساحة 24 فبراير انزالا أمنيا مكثفا بمختلف تلاوينه وأطيافه محاولة تخويف المواطنين والمواطنات ومنع الوقفة الاحتجاجية بكل الطرق و التهديد باستعمال القوة، الا ان الفرع المحلي وبمعية منخرطيه وعموم الجماهير الشعبية قرر تنفيذ الوقفة الاحتجاجية السلمية والتوضيح لعموم المواطنين والمواطنات في ملابسات وحيثيات المنع الجائر والغير القانوني حيث أكد رئيس الفرع في كلمته وتوضيحه أمام الجماهير أن هذا المنع يأتي من أجل تكميم كل الافواه والاصوات الحرة التي تندد بالاوضاع المزرية التي يعيشها الشعب المغربي وتفضح مدى زيف الشعارات التي ترفعها الدولة في كل المجالات وخاصة مجال حقوق الانسان وحرية التعبير والاحتجاج السلمي والذي تكفله كل القوانين والمواثيق الدولية وبأن الفرع المحلي ومعه كل المناضلين والنشطاء وعموم الجماهير الشعبية لن يتراجع الى الوراء ولن يسكت عن الانتهاكات المرتكبة في ميدان حقوق الانسان والتضيق عليها وسيظل يطالب ويناضل من أجل الحرية و العيش الكريم.. الفيديو: