بمناسبة اقتراب شهر رمضان الأبرك قام مجموعة من المحسنين المتطوعين بداية هذا الأسبوع بتنظيم يوم خاص لتنظيف مسجد عمر الفاروق بأوتريخت أحد أشهر المساجد بالمدينة بمساهمة كبيرة من بعض أصحاب أكبر شركات النظافة المغاربة بهولندا و الذين تطوعوا بعملهم وآلاتهم العصرية لغسل الزرابي ،المراحض وأماكن الوضوء ..هذا العمل السنوي أصبح سنة حميدة مع اقتراب رمضان كل سنة وهي بادرة جد طيبة وعمل لوجه الله سبحانه وتعالى ومما ورد في تعيين فضل تنظيف المسجد ما أخرجه الطبراني وغيره من قوله صلى الله عليه وسلم: ابنوا المساجد، وأخرجوا القمامة منها، فمن بنى لله بيتا بنى الله له بيتا في الجنة، وإخراج القمامة منها مهور الحور العين. وقد ضعف الألباني هذا الحديث، وهذه النصوص إنما هي في تنظيف المسجد، وأما تنظيف المرافق التابعة للمسجد فإنه مما يؤجر عليه المسلم إذا فعل ذلك عند الحاجة إليه، لأن تنظيفها من خدمة رواد المسجد ومنفعتهم وهذا عمل صالح، ثم إن هذا العمل يدخل أيضاً في عموم قوله تعالى في سورة الزلزلة: فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ {الزلزلة:7}.