تبحث عائلة الحجاري المقيمة حاليا بهولندا و التي تنحدر من منطقة قاسيطة بإقليم الدريوش عن إبنها أحمد الحجاري المختفي منذ سنة 1973 من المستشفى الحسني بالناظور. و تقول العائلة أن الإبن من مواليد 1972 و قد توجه به جده سنة بعد ذلك للمستشفى الحسني بغرض العلاج و لكنه اختفى في ظروف غامضة و قيل لعائلته آنذاك أنه مات، و لكنها لم تسلمه لا جثته و لا شهادة وفاته. و بعد سنوات من الحزن، تلقت العائلة عبر أحد أفرادها خبرا عن ظهور الابن على برنامج للإذاعة الامازيغية يؤكد فيه انه حي و أنه كان يشتغل كرجل شرطة بوجدة ثم الناظور و أنه أب لثلاثة ابناء، و قد ظهر قال الابن في ذلك البرنامج انه يبحث عن عائلته بعدما كشفت له العائلة التي احتضنته عن حقيقة قصته. المحزن في هذا التطور أن فرد العائلة الذي سمع لهذا النداء لم يتمكن من تسجيل الاسم الجديد للإبن المختفي، و من هناك بدأت العائلة في رحلة بحث مطولة عبر القنصليات و السفارة المغربية بهولندا و برنامج "مختفون" بالقناة الثانية و لكن دون جدوى. لذا فإن العائلة تتوجه بهذا النداء لكل من يعرف معلومات عن الابن المختفي أو هو شخصيا إذا شاء القدر أن يطلع على هذا الاعلان للإتصال بالرقم الموجود أسفله، لأن العائلة و خاصة الأم المكلومة تعيش في حزن دائم بحثا عن الابن. و الله لا يضيع أجر المحسنين للاتصال الهاتف: 0031687387851