اطلع موقع أريفينو اليوم على حالة إنسانية تم طردها من المستشفى الحسني بالناظور. الحالة هي شخص في الثلاثينات من عمره، مصاب بمرض رئوي، وكان يتابع علاجه من داخل المستشفى المذكورة لمدة تزيد عن الشهر. لكن الدكتور المشرف عليه قرر طرده إلى خارج أسوار المستشفى ليستفيد شخص آخر من سريره. لكن بعد اطلاعنا على الحالة اكتشفنا أن المريض، الذي رفض أن يخبرنا باسمه ليكتفي بذكر حالته، لا يزال يتابع العلاج، وحالته الصحية لا تسمح له بمغادرة المستشفى، خصوصاً وأنه يعيش مشرداً بالشارع ولا عائلة له تعتني به ولا بيت يأويه. وللإشارة، فإنه بعد مشاهدتنا نقوم بتصوير الحالة واستجواب المريض، حاول أحد رجال أمن المستشفى استدراجنا لإقناعنا بعدم نشر الموضوع، كما قام الطبيب بإرسال كرسي متحرك رفقة أحد الممرضين لإرجاع المريض وتفادي الفضيحة. لكن قناعتنا وإيماننا بنشر الحقائق مهما كانت الضغوطات لإصلاح ما يمكن إصلاحه، جعلنا نصر على إطلاع القارئ على الحالة لتفادي مثل هذه المعاملات اللاإنسانية. خصوصاً وأن هذا يحدث وعاهل البلاد في زيارة للمدينة.