/خاص محمد سالكة – يمنع نقل الأخبار عن الموقع بدون إتفاق مسبق علم موقع أريفينو من مصادر جيدة الإطلاع أن قاربا لصيد الأسماك ومحرك بقوة حصانية متوسطة قد تم سرقتهما في وقت مبكر من أول أمس الإثنين على مستوى منطقة الجزيرة وعلى مقربة من المهندس وبالضبط بالنقطة المسماة إشتيانن ،وأضافت ذات المصادر أن صاحب القارب يدعى البكاي قد اقتنى محركا منذ أيام فقط فعندما وصل صباحا بغية الخروج في رحلة الصيد الإعتيادية لم يجد قاربه الذي ركنه في "المرسى ثمقرانت" وبعد البحث وبعد مرور عدة ساعات من البحث وجد قاربه على بعد 1 كيلومتر وقد تعرض للتكسير وبدون محرك . وفي تصريح خصوا به موقع «أريفينو» أكد صيادون بمنطقة الجزيرة أن عدداً من قواربهم تعرضت إلى سرقة المحركات وبعض معدات الصيد منها مؤخراً وكذا بعض الصيادين بمنطقة إبوعارفاثن على مقربة من جماعة البركانيين خاصة وقد تمكن درك أركمان من حجز زورق وعلى متنه ثمانية أفارقة منذ أسبوع. وأرجع مجموعة من الصيادين ممن التقت بهم «أريفينو» أسباب ذلك إلى عودة محتملة لنشاط شبكات تهريب الأفارقة نحو مليلية السليبة ومما يزيد الشكوك حول شبكات الإتجار في البشر الفاجعة التي عرفتها مياه بحيرة مارتشيكا على مستوى جماعة بوعرك أمس الإثنين بعد امتطاء مجموعة من الأفارقة لقارب الموت قضى فيه خمسة منهم نحبه غرقا. وعلاقة بالموضوع فقد أبلغ «أريفينو» عدد من الصيادين أن السرقات التي يتعرضون لها لا تهدأ فهي تطال كل شيء، في ظل غياب الأمان مشيرين إلى أن بحيرة مارشيكا مفتوحة ويدخلها من يشاء دون حسيب أو رقيب وأضافوا بأن الصيادين الذين يزاولون هذه المهنة يجب أن توجد قائمة بأسمائهم، وهذا الأمر يساعد على اكتشاف أي دخلاء، ويمنع من عشوائية العمل ومحاربة القوارب الغير قانونية. وأكدت ل «أريفينو» مصادر عدة عن سرقات تعرض إليها الصيادون منذ عام 2010 حتى 2013، وهي تتعلق باتلافات لأدواتهم ومعداتهم، مشيرة إلى أن الصيادين يتعرضون لسرقات أدوات بسيطة غير باهظة التكاليف لذا فإنهم يمتنعون عن تقديم شكاوى بهذا الخصوص. وللإشارة فقد تمكن الحرس المدني والشرطة الإسبانية خلال الأشهر الماضية تحت إشراف المحكمة الثانية بمليلية المحتلة من تفكيك واحدة من أكبر الشبكات المتخصصة في الإتجار في البشر ، وبخاصة في المهاجرين الأفارقة. و بدأت العملية التي سميت بالأنكورا بالضبط في 15 من شهر غشت 2011 ،من خلال فتح تحقيقات معمقة مع المهاجرين قادت إلى الحصول على معلومات مهمة انتهت خلالها باعتقال أفراد الشبكة بينهم مغاربة وإسبان. عموما هذه احتمالات قد تكون واردة خاصة وأخبار أسبوعية عن حجز قوارب على متنها أفارقة قد يكون من ورائها أطراف تغتني على حساب أحلامهم السرمدية التي تضمحل بعد اعتقالهم أو غرقهم بعدما ظلت إفريقيا عاجزة عن احتضان أبنائها.