حملة تضامن مع الكاتب الساخر المغربي بوزيان حجوط – هي دعوة لكل شرفاء هذه الأمة.. – دعوة لكل المبدعين والمثقفين والكتاب الأحرار في كل مكان.. – ودعوة صادقة لكل المدافعين عن قيم الحرية الفكرية، والإبداع الجاد، وحرية التعبير... إن دلالات القرار الطائش والجائر – منع الكتابة في دروب – وتحديدا من المدعو غير المسؤول فاضل التركي، إلا بعد أن تخضع مقالاتنا الساخرة لتشذيب خاص (ثقافة مقص الرقيب!!) الذي كنا نعتقد أنها ثقافة اندثرت دون رجعة. فها هو بطلها المدعو فاضل التركي يريد أن يرجعنا آلاف السنوات إلى الوراء، ومحاولة جبانة لإسكاتنا، وإخراس ريشتنا الجادة والنزيهة. وبالتالي هي مصادرة لكل صوت شريف، وقلم نزيه. وتعبر أيضا عن ضيق أفق أصحابها ومدى تهورهم الصبياني. لقد توصلنا برسالة من المدعو الواهم – فاضل التركي – يخبرنا فيها وبنبرة – بوليسية – أنه من الآن فصاعدا لا يمكن لنا نشر مقالاتنا الساخرة والجادة مباشرة كما كنا نفعل سابقا، بل يجب أن نرسلها له عبر بريده الإلكتروني الشخصي. أي ببساطة أن تمر تحت صراط رحمته الواهية والزائفة، وتحت رقابته القبلية والبعدية. وأن يتأكد ربما من خلوها من جرعات زائدة من جرأة الأفكار والمواضيع، وكمية الحرية والسخرية الجادة التي تتنفسها. إنه يريد ببساطة شديدة، أن يفتشها كما يفعل المخبرون القبيحون في كل الدول الديكتاتورية!!. وكأني به يحن إلى – عهود الظلام البائدة – وعصور الانحطاط، وثقافة الاستبداد الفكري التي عانت منه شعوبنا، وهذه الأمة طوال قرون عديدة خلت. إن قضية حرية التعبير، هي من أسمى النعم الإلهية، وأرقاها. وبالتالي فهي قضيتنا جميعا، وهمنا المشترك. فقد نختلف في كثير من المنطلقات والآراء والأفكار، لكن قطعا لن نختلف في قدسية الدفاع عن الفكر الحر، والإبداع الجاد. وضد كل أشكال المصادرة والمنع والتضييق. ولنهمس في أذن المدعو البائس فاضل التركي أن يبحث له عن مهنة أخرى غير مهنة الإشراف الأدبي المفترى عليها، وأن يأخذ دروسا تقوية مكثفة في فن الاستمتاع بفن المقال الساخر والجاد تحديدا. ويبتعد قدر الإمكان، عن هواجسه في الصيد في المياه العكرة. ———————————– * ملحوظة هامة : من يدري فقد تكون أنت صديقي الكاتب /المبدع / والمثقف/ القصاص... في اللائحة المقبلة... فدعمكم هو دعم لنا جميعا. وكل ما نطلبه من إخوتنا جميعا – دعما رمزيا ومعنويا – وتضامنا وتعاطفا معنا، ومع حرية الرأي والتعبير الحر. وضد ثقافة مقص الرقيب الكريهة. * ملتمس : ونرجو إرسال رسائل وبرقيات تعاطف وتضامن معنا وبمختلف أشكالها عبر مدونتنا المتواضعة هاته : http://hajjout.maktooblog.com أو عبر البريد الإلكتروني الشخصي : [email protected] * إشارة هامة : نلتمس منكم كافة أصدقائنا الأفاضل، العمل على نشر هذا البيان في مختلف المنابر والمواقع المختلفة تعميما للفائدة، والتضامن الرمزي معنا... مع فائق التقدير إمضاء : الكاتب المغربي الساخر بوزيان حجوط