استغرب السيد محمد بوسير الموظف بعمالة الناظور واللاعب السابق للهلال الرياضي الناظوري ، استغرب لسلوك باشا مدينة الناظور الذي ينم عن عقلية لم تستوعب بعد التحولات التي يشهدها العالم وخصوصا المغرب ، عقلية لم تنخرط بعد في سياسة العهد الجديد ومازالت تحن إلى العهد البائد ، فهذا الباشا ضرب بعرض الحائط القوانين الجاري بها العمل والمساطر المتبعة ، وقام بإخفاء وثيقة إدارية وتستر على تسليمها للمصالح المختصة لعمالة الناظور، و يتعلق الأمر بمراسلة لبلدية الناظور مسجلة تحت عدد 6067 بتاريخ 02 يونيو 2009 تتعلق بالتخلي عن أي متابعة للسيد محمد بوسير بعد امتثال هذا الأخير لأوامر الإدارة ، وكان لزاما على الباشا توجيه نسخة منها إلى السيد عامل إقليمالناظور ولكن الباشا كان له رأي آخر وقام بتدخلات دنيئة قصد إصدار أمر بهدم منزل السيد محمد بوسير ، هذا الأخير الذي ضحى بأزيد من 36 سنة من عمره في خدمة الإدارة والوظيفة العمومية وكافح من أجل الحصول على سكن لائق يؤويه هو وأسرته ، ومن أجل ذلك قام السيد محمد بوسير باستيفاء جميع الإجراءات القانونية بما في ذلك الحصول و بصفة قانونية على الترخيص بالبناء المسلم من طرف مصالح البلدية. ومع الأسف الشديد فتصرفات الباشا الغير المقبولة إزاء السيد محمد بوسير مردها إلى إملاءات ووصايات أحد المؤيدين من قبل بعض المفضوحين المحسوبين على إحدى النقابات يدعي زورا و بهتانا ملكيته للأرض التي ينوي السيد محمد بوسير تشييد مسكنه عليها ، في حين أن هذه البقعة الأرضية موجودة في ملكية محمد بوسير مدعومة بالشواهد و الأوراق ، ومنطقيا حيث أن الأرض متنازع عليها فلا يحق للباشا حشد عناصر القوة العمومية و تهديد السيد بوسير بهدم منزله وحرمانه من حقه في السكن ، بل قرار الهدم يجب أن يبت فيه القضاء ولكن الباشا و رضوخا للمحسوبية والزبونية يتصرف وكأنه فوق القانون. لذا يتساءل السيد محمد بوسير ونتسائل معه أيضا : من يوقف خروقات هذا الباشا المتغطرس ؟