أكدت يومية الاحداث المغربية في عددها ليومه الخميس أن الوكيل العام لمحكمة الإستئناف بالبيضاء قد أمر أمس الأربعاء بايداع محمد جلماد الذي كان لحدود كشف شبكة الزعيمي رئيسا للمنطقة الامنية للناظور سجن عكاشة و حسب نفس المصدر فإن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية سبق و استمعت السبت الماضي لمحمد جلماد في إطار التحقيقات المتواصلة بملف شبكة الزعيمي و قدمته أمس للوكيل العام الذي امر بمتابعته في حالة إعتقال و هي إشارة قوية لوجود أدلة ما تثبت تورط جلماد في شبكة الزعيمي… هذا و قد قدمت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية دفعة جديدة من المتهمين تقدر ب 12 شخصا امس للوكيل العام لمحكمة الإستئناف بالبيضاء بعد إنتهاء التحقيقات معها هذا و يذكر أن محمد جلماد يحمل الإجازة في القانون و دبلومين للدراسات العليا في العلوم السياسية و العلوم الإدارية و دكتوراه الدولة في القانون العام كما مارس التدريس الجامعي و في مساره المهني مر عبر مكناس ثم فاس و تزنيت و سلا قبل أن يحط رحاله بالناظور. و قد سبق و أن سرب جلماد لمنابر إعلامية توصله أسابيع فقط بعد تعيينه بالناظور برسالة تهنئة من الإدارة العامة للأمن الوطني بسبب نجاحه المفترض في تحقيق أرقام مهمة في ميدان مكافحة الجريمة بالناظور.. و لكنه تلقى بعد ذلك ضربة موجعة من يومية مغربية أكدت أن موعد رحيله قريب بسبب تزايد حدة الإجرام في عهده و عدم تنسيقه مع السلطات الامنية الاخرى (تقصد الديستي) لكن جلماد عاد و رد بشكل غير مباشر عبر يومية الصباح متهما أباطرة مخدرات و شبكات للهجرة السرية بمحاولة شق صفوف الجهاز الأمني بالناظور عبر نشر هذا النوع من الإدعاءات… لكن خلافات بين جلماد و مسؤولي الديستي بالناظور لم تعلم طبيعتها كانت تتسرب أخبارها للإعلام… على العموم و بإلقاء القبض على محمد جلماد تثبت الوقائع ان شبكات المخدرات تمكنت من إختراق كل أطياف السلطة بالمنطقة من الدرك الملكي الذي يتساقط رجاله كالناموس بعد تفكيك كل شبكة (و آخرهم القائد السابق لسرية سلوان سعيد حرتيت) و القوات المساعدة و البحرية و أخيرا قمة هرم الأمن ليكون جلماد ثالث مسؤول كبير يعتقل على ذمة شبكات التهريب المفككة بعد القائدين السابقين للدرك و القوات المساعدة بالناظور. آخر تصريح لجلماد للقناة الاولى يتحدث فيه عن حجزه 7 أطنان من الحشيش بمنزل الزعيمي