بمناسبة اليوم العالمي للمرأة نظمت اللجنة النسائية لجمعية الفتوة للتربية والثقافة والتنمية بالناظور، مائدة حوارية تحت عنوان: “المرأة وأدوارها الطلائعية في المجتمع” كان من المفترض تنظيمها بقاعة العروض التابعة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات يوم 9 مارس 2013، لكن “إدارة الغرفة اللامسؤلة لم تلتزم بتعهدها وبموافتها المسبقة لتغلق أبواب القاعة في وجه الحاضرين” كما جاء على لسان رئيس الجمعية ومسؤولة اللجنة النسائية، وهو الشيء الذي استنكرته اللجنة المنظمة محملة إدارة الغرفة كامل المسؤولية المترتبة عن هذا الإخلال، محتفظة لنفسها بحق المتابعة القضائية لذات الإدارة وبتحميلها كل الصوائر المادية. بعد الاتصالات والمشاورات استطاعت اللجنة المنظمة تأمين مكان آخر لتنظيم الأنشطة المبرمجة لفعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، فكانت الوجهة بمؤسسة “أكاديميا الناظور” وهي مؤسسة تعليمية خاصة تقع وسط مدينة الناظور، بعد الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني المغربي، رحبت مسيرة المائدة الأستاذة خديجة أسباعي بضيوفها وهن: رامية نجيمة: إجازة في القانون الدولي العام باللغة الفرنسية، خمسة شواهد بكالوريا أدبية، أستاذة اللغة الفرنسية في التعليم الخاص، لها مؤلفات أدبية ومقالات، كاتبة قصص قصيرة لها المقالات في الشعر والمسرح، شاركت في المسرح باللغة الأمازيغية، وفي عروض أيضا، صاحبة مشروع روض الأطفال حاليا، لها دواوين شعرية. من انتجاتها: الإسلام وتخلف الدول الإسلامية، كيف تقضي على الثورة، ثورة الشعوب بداية بلا نهاية، رسالة للرجل في يوم المرأة، لما العربية لغة القران، أنا حرة، شاركت بمسرحية تحت عنوان “ثاسيرت” لها مجموعة قصصية تحت عنوان “شدو و نواح، شاركت في المهرجان العربي الأول للقصة القصيرة جداسنة 2012. نجلاء ازواغ: خريجة المعهد الإسباني لوبي دي فيكا بالناظور، تابعت دراستها في مجال المعلوميات بمليلية المحتلة، ربة بيت وأم لثلاثة أطفال، مدربة فرقة المحبة للأطفال التابعة لجمعية الفتوة. فوزية العزوزي: بطلة مغربية عالمية في الكراطي، حاصلة على ثلاث ميداليات (ذهبية)، دخلت ميدان الرياضة كمدربة وهي ابنة إحدى عشر سنة، لها سبعة أحزمة، مثلت المغرب في عدد من الدول (الصين، بلجيكا، فرنسا..)، كانت لها مشاركات ومنافسات على المستوى الدولي. مداخلات الحاضرات ركزت على مسارهن في الحياة، وكيف كانت البداية، تم أفاقهن المستقبلية، الأستاذة حنان هندي ألقت كلمة باسم جمعية الفتوة رحبت بالحضور وحيت كل المشاركات وأكدت على أهداف الجمعية المتمثلة في الاهتمام بشؤون المرأة والأسرة، وتأهيل الفتاة وتمكينها من ثقافة جمعوية هادفة، احتضان كل المهارات والابتكارات الفكرية واليدوية للشباب وصقلها والتعريف بها عبر مختلف الفضاءات والأنشطة. نشر روح التطوع والتضامن الاجتماعي وترسيخ قيم الديمقراطية والمواطنة وحقوق الإنسان، ونبذ العنف والتطرف بكل أنواعه، تعزيز وتفعيل دور المرأة الإيجابي في المجتمع. وقد استطاعت فرقة المحبة للأطفال أن تبهر الحضور بمشاركتها المختلفة ما بين لوحات تعبيرية وأناشيد تربوية هادفة كانت إضافة نوعية شذت إلها الحضور، في ختام المائدة الحوارية تم تقديم شواهد تقديرية للمشاركات وهدايا رمزية تكريما لهن، كما تم إلقاء كلمة باسم أكاديميا الناظور هنأ المشاركات بعيد المرأة وشكر للجمعية حضورها، مرحبا بأنشطتها الهادفة بفضاء الأكاديميا. واختتمت الندوة بمشاركة الفنان والأستاذ عبد العالي الرحماني بمقطوعة من وحي الثرات الأندلسي.