في ظل التطورات الراهنة التي تشهدها القضية الأمازيغية في جل أقطار الوطن الأمازيغي و إستمرار الأنظمة العربية العنصورية بشمال إفريقيا بنهجها لأساليب جديدة من الميز العنصري في دولها، بما فيه من منع تسجيل الأسماء الأمازيغية، و مصادرة أراضي القبائل، و حرمان الأمازيغ من الإستفادة بثرواتهم الطبيعية و إهمالهم من القرار السياسي، و للقمع المخزني الهمجي للإحتجاجات الأمزيغية (آيث بوعياش، سيدي إفني، إميضر…). بلإضافة إلى ممارسات عنصورية تجاه الرموز الوطنية (نزع صورة مولاي محند، منع العالم الأمازيغي في التظاهرات الثقافية بالمدارس…)، و إشكالية عدم تفعيل البند الخامس من دستور 2011 الذي ينص على البعد الأمازيغي للهوية المغربية. و على إثر كل هذا نعلن للرأي العام مايلي: * نطالب ب: إقرار السنة الأمازيغية من كل 13 يناير عيد رسمي وطني. الحق الشرعي و الكوني للأمازيغ في التنظيم و المشاركة السياسية في القضايا المصيرية للدولة. رفع جميع أشكال التهميش و التمييز تجاه الأمازيغ بآمراكش (المغرب). تفعيل حقيقي للأمازيغية بكونها محور أساسي للمجتمع المراكشي مع ضرورة إعادة تسمية المناطق و القبائل بأسمائها الأمازيغية الأصلية. * نندد ب: إستمرار السلطات المحلية بنهجها لأشكال عنصورية تجاه مواطنين آيت شيشار و إجبارهم على دفع الرشوة. الإختلاسات الشنيعة للمال العام من قبل الجهات المسؤولة و التي عاملة على إغراق المنطقة في اليأس و البؤس. الإرتفاع الملحوض في المواد الأساسية الذي يشجع على تفاقم الفقر و تدهور إجتماعي خطير. إستغلال بعض الأحزاب لنفوذها في عرقلة تفعيل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بقبيلة آيت شيشار لتصفية حسابات سياسية. * نتضامن مع: جميع الحركات الإحتجاجية و النضالية السلمية من أجل الحرية و الكرامة و العدالة الإجتماعية بآمراكش. مسيرة “توادا – ثيشري إمازيغن” بالريف الكبير، من أجل رد الإعتبار للهوية الأمازيغية و إعطاء أولوية وطنية للقضية الأمازيغية لبناء دولة ديموقراطية مدنية و تعددية تؤمن بالإختلاف. و على هذا، ندعوا جميع المواطنين الغيورين و المناضلين الأحرار بآيت شيشار، الإلتحاق بتنسيقية حركتنا لتنظيم قافلة بإتجاه مدينة الحسيمة ليوم 03 فبراير2013، لإبراز مشاركتنا الإضافية من أجل إنجاح هذة المحطة التاريخية. “دمتم للنضال و دام النضال لكم” حرر بآيت شيشار 31/01/2013.