وتطالب بإطلاق سراح المعتقلين، وتحيين قائمة الأعياد الوطنية بالمغرب في أجواء احتفالية عائلية، وتحت شعار: “اطلقوا سراح معتقلينا أو اعتقلونا جميعا”، احتفلت جمعية ماسينيسا الثقافية بطنجة بحلول السنة الأمازيغية الجديدة 2963 بحضور مكثف لمنخرطي الجمعية والمتعاطفين مع مسارها النضالي. هذا، وقد تنوعت فقرات الحفل الفني والثقافي الذي احتضنه مقر الجمعية، بين المعزوفات الموسيقية التراثية والعصرية، لشباب الجمعية، وبين كلمات الحضور، والأطباق الأمازيغية التقليدية، الخاصة بالمناسبة. كما كان هذا الاحتفال فرصة لتقديم ورقة تعريفية بالمرجعية التاريخية والدلالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية لهذه المناسبة الوطنية، وتجديد التذكير بمطالب الحركة الأمازيغية، الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية. ومنها اطلاق سراح معتقلي القضية الأمازيغية وباقي المعتقلين السياسيين بالمغرب، وكذا، اعادة النظر في لائحة الأعياد الوطنية بالمغرب من أجل اقرار فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها، على غرار السنتين الهجرية والميلادية. كما كان الحفل أيضا مناسبة لاعادة التأكيد على التزام الجمعية بمواصلة النضال دفاعا عن القضية الأمازيغية، في كل أبعادها، لكون رد الاعتبار اليها تقوية للحمة الكيان المغربي ومدخل أساسي لبناء دولة ديمقراطية، تقر بالحقوق الانسانية كما هي متعارف عليها دوليا. كما لم ينسى مناضل الجمعية التنديد بالسياسات ألا شعبية لحكومة العدالة والتنمية وعدائها المستمر للأمازيغية، وباقي المطالب الشعب المشروعة وقمعها للحركات الاحتجاجية. كما دعت الجمعية في شخص مكتبها التنفيذي الى التعبئة من أجل انجاح مسيرة الحقوق الأمازيغية المقررة يوم 3 فبراير المقبل بأحد مدن الريف الكبير / شمال المغرب.