تمكن مواطن أردني من تركيب محرك جديد على سيارة فى المدينة الحرة بالزرقاء كبديل للمحرك الحالى يفوق بقدرته حوالي 20 ضعفاً قدرة المحرك التقليدى ويخفض استهلاك الوقود بنسبة 70 بالمائة. ويمتاز المحرك الذى اخترعه محمد خليل اسندر بصغر حجمه وخفة وزنه وطول عمره لاعتماده على “الدحرجة” وانعدام الاحتكاك بين قطعه والتقليل من نسبة انبعاث الغازات الضارة بالبيئة، كما يمتاز بخلوه من مشكلات التبريد والتشحيم التى تواجه المحركات التقليدية لاعتماده على نظام تبريد الهواء رباعى الاشواط بالاحتراق الداخلى. وأوضح المخترع أن هذا المحرك الذى تم اعتماده من قبل 37 دولة صناعية من بينها الولاياتالمتحدةالأمريكية واليابان ودول أوروبا تتولى تسجيله مؤسسة طلال أبو غزالة للملكية الفكرية.