أعلنت الفعاليات المعتصمة بمعابر مليلية منذ 26 يونيو الماضي رفع إعتصامها لمدة 10 أيام إبتداء من الامس الخميس 3 يوليوز و ذلك بسبب تواجد الملك محمد السادس بالمنطقة و بدء الزيارة الملكية لوجدة امس و بدايتها الأسبوع المقبل بالناظور و كذا لمنح السلطات الإسبانية بمليلية مهلة 10 أيام لتغيير الأوضاع بالمعبر الحدودي على أن تقوم لجنة تتبع خاصة من الفعاليات المعتصمة بمتابعة المعابر الفاصلة بين الناظور و مليلية لتعطي تقريرها بعد نهاية الأيام العشرة قرار الفعاليات أمس جاء بعد نقاشات مطولة و جاء كذلك بعد إجتماع مطول جمعها بعامل الناظور عبد الوافي لفتيت الذي أخبرها ببدء الزيارة الملكية بوجدة إعتصامات الفعاليات التي بلغت ذروتها الأربعاء 2 يوليوز حين قطعت السمك و الخضر و الفواكه الطرية عن مليلية و تركت محلات هذه المواد مغلقة بالمدينة السليبة طيلة اليوم بشهادة صحف مليلية التي دقت ناقوس الخطر و أبدت تخوفها من إستمرار هذا النوع من الإعتصامات الذكية هذا و ذكر مصدر من المعتصمين للموقع أن الفعاليات المعتصمة ستستجيب لدعوة من الصحافة الإسبانية بمليلية لعقد ندوة صحفية بالمدينة السليبة مساء اليوم الجمعة إقرأ مقالا ليومية مليلية هوي حول الموضوع إقرأ مقالا آخر بنفس الجريدة حول الموضوع