ميلود الشاوش يؤكد أن جمعيته هي أول جمعية حقوقية تمكنت من إسماع صوت المطرودين خارج الوطن . تصريح فيديو مصطفى الوردي / أريفينو في الوقت الذي ذهب فيه السيد محمد الهرواشي رئيس جمعية المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر في لقائه الأخير بزايو إلى كون جمعيته هي التي أسمعت صوت المطرودين خارج الوطن من خلال مراسلتها اللجنة الأممية - المكونة من 14 خبيرا دوليا مستقلا وينتمون إلى مختلف الجنسيات – و التي عقدت اجتماعا أواخر أبريل لدراسة تقرير الجزائر الذي ترفعه كل 5 سنوات استنادا لبنود اتفاقية حماية حقوق العمال وعائلاتهم . حيث بين الهرواشي أن جمعيته راسلت اللجنة وأخبرتها بتفاصيل طرد 45 ألف عائلة مغربية منتصف السبعينات . ( تصريح فيديو للهرواشي أسفله ) . إلا أن يومية الصباح في عدد أمس الأربعاء 11 ماي 2010 أتت برواية أخرى مغايرة على لسان السيد ميلود الشاوش رئيس جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر حيث قال : ” نحن فخورون بأننا أول جمعية حقوقية تمكنت من إسماع صوت المطرودين خارج الوطن وبفضل الوسيط من اجل الديمقراطية وحقوق الإنسان الذي قام بدو جبار ” . على العموم كثرت حرب التصريحات بخصوص هذا الموضوع وكل واحد على مايبدو يريد أن يقود الزعامة ويسرق الأضواء ففي الأيام القليلة الماضية أسس الهرواشي فرعا لجمعيته بزايو وفي 23 من هذا نفس الشهر سيأسس الشاوش هو الأخر فرعا لجمعيته بنفس المدينة ويبقى السؤال لماذا 3 جمعيات - واحدة مقرها بالناظور وثانية بالرباط وثالثة بفرنسا – للدفاع عن المطرودين من الجزائر في 1975؟ ولماذا يتم تغييب التنسيق مادام الهدف واحد ووحيد إنصاف المطرودين ؟ . . المهم الرسالة أتت أكلها من خلال توصيات لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة التي طالبت الجزائر بضرورة إرجاع ممتلكات المغاربة الذين طردتهم منتصف السبعينات أو إقرار تعويضات مادية مناسبة للمتضررين من قرار الطرد التعسفي . كما أكدت يومية الصباح أن تقرير اللجنة توصلت به جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر أول أمس الاثنين . تصريح ينسب فيه الهرواشي مراسلة جمعيته للجنة الخبراء الدوليين