يعتبر الحق في التعليم من الحقوق الأساسيةالتي تكفلها المواثيق والقوانين ، فهو حق انساني وأساسي لتنمية الأوطان ،من هذا المنطلق فان استراتيجية التعليم هي مسؤولية الجميع وأولها الحكومة. وفي هذا الاطار ، تعرف الثانوية التأهيلية مقدم بوزيان بأركمان اقليمالناظور ، ظاهرة تغيب أستاذ لمادة الاجتماعيات للمستوى الاعدادي المسمى-م.الج- ، حسب مصدر من الأباء فان الأستاذ تعود على التغيب و بمبرر التفرغ لمهام بالجماعة المحلية بمدينة وجدة. لقد تفاقمت حسب مصادرنا تغيبات هذا الأستاذ بشكل ملفت للنظر ، قد يكون نتيجة تسهيلات و تواطؤات خارج القانون من طرف جهات توفر له الحماية بدليل قبول رخص يتقدم بها المعني بالأمر الى الادارة أخرها تحمل 15 يوما . غياب أستاذ الاجتماعيات يدفع المتعلمات والمتعلمين الى التسكع في شوارع تعاونية الفتح والى ضياع العديد من الحصص الدراسية وعرقلة لانتظام الدراسة ...، هذا يخلق وظع نفسي مقلق للغاية يعاني منه الأباء والأمهات على فلذات أكبادهم وقد يؤثر سلبا على العملية التربوية ،هذا يقع في ظل الشعارات المرفوعة من أجل أن تتوفر الضمانات الكافية لعملية تعليمية ناجحة . ففي هذه الحالة يعتقد العديد من المتتبعين أن النيابة الاقليمية للتعليم تتحمل فيه قسطا وافرا من المسؤولية، التي تعتد وتقبل رخص صادرة من الجماعات المحلية، حيث يطرح مدى مصداقية الرخص في هذه الحالة. وبناء عليه، فان الأباء وكذا جمعية الأباء في اطار مسؤولياتهم يتأسفون لانتهاك حق التعليم وصمت الجهات المسؤولة عن القطاع ، الأباء يذكرون المسؤولين على قطاع التعليم تحمل المسؤولية وواجباتهم في اطار تخليق المرفق التعليمي وسيره العادي. وحسب المعطيات المتوفرة فانه في حالة عدم التدخل العاجل لحل المشكل وانقاذ التلاميذ من الضياع فان الأباء وأولياء أمرهم عازمون على الاحتجاج السلمي ورفع الأصوات عاليا من أجل حق تعليم أبنائهم وفضح المستور