في إطار الحملة التطهيرية التي تشنها السلطة بجماعة أولاد ستوت ضد المنازل التي بنيت بطريقة غير قانونية والتي كان آخرها هدم منازل بدوار عين الذيب ، قام قائد جماعة أولاد ستوت بتنبيه كل من السيدين محمد عليوي وعلي بوطالب منتصف نهار يوم 12 ماي 2010 بعدم عرقلة قرار الهدم ، لكن حسب شهود عيان فان هذين الأخيرين كانا في حالة هيجان وتوتر نتيجة التشريد الذي طال عائلات من الدوار ، أمام هذا الأمر طالب قائد الجماعة بتدخل الدرك الملكي وتم وضعهما رهن الاعتقال وتم تحرير محضر لها تمثل في اهانة موظف وعون سلطة وقد أكدت مصادر لاريفينو بان الشخصين الموقوفين اتهما كل من عون السلطة وموظف بالقسم التقني بالجماعة بتلقي رشاوي للسكوت على ظاهرة البناء العشوائي . على العموم يبقى السؤال المطروح ككل مرة أين كانت السلطات المحلية حينما استقرت هذه العائلات بدوار عين الذيب ؟ ولماذا لا نلمس هذه الحملات التطهيرية للبناء العشوائي أثناء فترة الانتخابات ؟