تدخلت عناصر الدرك الملكي نهاية الأسبوع الماضي، لفض تجمعات غير قانونية، لمجموعة من الشباب المحسوبين على "عبدة الشيطان"، بمنطقة ساحلية ضواحي مدينة تيزنيت. وحسب مصادر محلية، فإن مركز الدرك الملكي بإقلبم تيزنيت توصلت بإخبارية تفيد أن هناك مجموعة من الأشخاص أغلبهم أجانب استغلوا رمال شاطئ سيدي بيبي لممارسة طقوسهم الشيطانية. وتضيف المصادر عينها، أنه وفور وصول العناصر الأمنية للنقطة المذكورة، وجدت المعنيين بالأمر قد انسحبوا من شاطئ البحر، تاركين خلفهم رسوم وطلاسم شيطانية. وتابعت المصادر عينها، أن العملية التمشيطية التي باشرتها عناصر الدرك الملكي أسفرت عن توقيف مجموعة من المشتبه بهم، حيث جرى اقتيادهم لمركز الدرك للتحقيق معهم. اقرأ أيضا... * تغييرات منتظرة في أحوال الطقس الثلاثاء في المغرب؟ * أخبار سارة للمغاربة بخصوص أسعار المحروقات ؟ * عصابة خطيرة في المغرب..تدخل حساباتكم البنكية و تستعملها لهذا الغرض؟ * المغرب يشدد الخناق على اسبانيا في 2024 بهذه الطريقة؟ وتابعت المصادر نفسها، أن فرق الدرك تواصل عملها من أجل منع وإجلاء مجموعة من الأشخاص من جنسيات أفريقية وأوروبية، توافدوا على الإقليم مؤخرا. وعبر العديد من المواطنين عن استيائهم من انتشار مظاهر تتنافى مع القيم والعادات الإسلامية المغربية، معبرين عن تخوفهم من انتشار هذه المظاهر بين شباب الإقليم. تُعتبر ظاهرة "عبدة الشيطان" من بين الظواهر التي نشأت في المجتمعات الغربية، خاصة الأمريكية، حيث يعتبر مؤيدوها أن "الشيطان هو رمز للوفاء والإخلاص للبشر". وتعتمد هذه الظاهرة على طقوس غريبة تشمل اللباس الأسود والوشم على الجلد، وصبغ الوجه بالأبيض والأسود، وتعاطي الحشيش والمخدرات، وممارسة الشذوذ، والاستماع إلى الموسيقى الصاخبة مثل "الهارد ميتال" و"الروك". وتُفضل هذه الفئة من "عبدة الشيطان" اختيار أماكن نائية، غالبًا ما تكون بعيدة عن أعين المواطنين، مثل المناطق الرملية أو وسط المجال الغابوي، كما وقع في مناطق الواحات بطاطا أو وسط الكتبان الرملية في إقليمكلميم و تزنيت واشتوكة.