في إطار الاستعداد لتنزيل مشروع خطة تسديد التبليغ من أجل حياة طيبة نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بشراكة مع مختبر قضايا التجديد في الدراسات الإسلامية والإنسانية التابع للكلية المتعددة التخصصات بالناظور ندوة علمية تحت عنوان: (الخطاب الوعظي بالمغرب وعلاقته بالتنمية) وذلك يومه الخميس 05 رجب 1445ه الموافق ل: 15 فبراير 2024م بقاعة العروض التابعة للمركب الإداري والثقافي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور. حضرها السيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، والسيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، والسادة والسيدات أعضاء المجلس العلمي، والأئمة المرشدون والمرشدات، والسادة الأئمة والخطباء والوعاظ والواعظات، وثلة من الأساتذة والطلبة الباحثين. وقد تضمنت هذه الندوة العلمية المتميزة التي استمرت من 10 صباحا إلى 12:30 زوالا كلمات توجيهية، وعروضا أكاديمية، ومداخلات تفاعلية جاءت على الشكل الآتي: • الافتتاح بقراءة جماعية لما تيسر من خواتيم سورة النحل. • الاستماع للنشيد الوطني. • كلمة تقديمية لمسير هذه الندوة الأستاذ: محمد بلهادي عضو المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور. • كلمة توجيهية للسيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور فضيلة العلامة الأستاذ: ميمون بريسول الذي عبر في بداية كلمته عن السعادة التي تغمره بحضور مثل هذه اللقاءات العلمية التي يتم من خلالها مواصلة المسيرة في مشروع خطة التبليغ الذي أطلقته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كمنهج للسادة العلماء والسيدات العالمات؛ للانفتاح على محيطهم. ثم نوه فضيلته بأهمية هذا المشروع في تلقين السادة العلماء المنهج الصحيح الذي يسمعون به صوتهم، ويدافعون به عن مقدساتهم وثوابتهم التي طالما توجه إليها سهام الطعن من بعض الجاهلين والغالين والمنتحلين، وأكد أن المجلس العلمي بالناظور سيضع لهذا المشروع برنامجا حافلا في فضاءات متعددة بما فيها المساجد والمؤسسات التعليمية والكلية المتعددة التخصصات وقطاعات الشباب والمؤسسات الإصلاحية وغيرها. وختم كلمته بحث السادة العلماء على أخذ العدة لتنزيل هذه الخطة وفق المنهج القرآني في الدعوة والتبليغ دفاعا عن الإسلام الذي تشبث به المغاربة منذ ما يزيد على 13 قرنا. • كلمة توجيهية للسيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية الدكتور: أحمد بلحاج استهلها بالشكر والعرفان للمجلس العلمي على المبادرات المتتالية التي تهدف إلى إصلاح الإنسان وخدمة الشأن الديني. كما نوه بالموضوع الذي اختير لهذه الندوة، وتوقف عند تحليل مفردات عنوانه. وفي سياق حديثه عن أهمية الوعظ والإرشاد أشار فضيلته إلى أن الوعظ هو الحامي للأمة من المهالك، والمبصر لها عند الملمات والشدائد مستحضرا الدور الرائد الذي قام به العلماء والوعاظ إبان فترة الاستعمار وغيرها. اقرأ أيضا... * أريفينو تعزي في وفاة ابن شقيقة الدكتور نورالدين البركاني منير... * محكمة الاستئناف تشهد مراسيم تنصيب الرئيس الأول لدى محكمة الاستئناف... * رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، يقوم بقياس اتجاه القبلة... * بالصور ..الدريوش.. محمد رشدي يعطي انطلاقة اشغال بناء طريق غير... وعقب هاتين الكلمتين التوجيهيتين تم تقديم ثلاثة عروض علمية: • العرض الأول بعنوان: ( الوعظ في القرآن والسنة : دراسة تأصيلية ) قدمه الأستاذ: عبد الحميد معيوف عضو المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور. وتناول فيه ثلاثة عناصر: 1 مفهوم الوعظ لغة وشرعا. 2 تأصيل الوعظ من الكتاب والسنة. 3 الوقوف عند بعض دلالات الوعظ في الكتاب والسنة. * العرض الثاني بعنوان: ( تكامل الخطاب الوعظي والخطاب العلمي وعلاقته بالتنمية في المغرب) قدمه الأستاذ: عبد اللطيف تلوان عضو المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور. وبناه على ثلاثة فروع: 1 مفهوم الخطاب الوعظي والخطاب العلمي. 2 تكامل الخطاب الوعظي والخطاب العلمي بالمغرب. 3 علاقة إحقاق التكامل بين الخطابين بالتنمية في المغرب. * العرض الثالث بعنوان: ( الخطاب الوعظي ورهان التنمية بالمغرب ) قدمه الأستاذ: حميد العيساتي واعظ لدى المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور. وركز فيه على ثلاثة أمور: 1 تحليل ومناقشة مفردات عنوان العرض. 2 الحديث عن أقسام الخطاب الوعظي ومقاصده 3 بسط الحديث عن جوانب التنمية المرجوة من الخطاب الوعظي. * فتح باب المناقشة للحضور الكرام من الأساتذة والطلبة الباحثين الذين أثروا عروض السادة الأساتذة المتدخلين بإضافاتهم ومناقشاتهم لأهم الجوانب المتعلقة بمهمة الوعظ والإرشاد. • ختم ذ. محمد لخضر عضو المجلس العلمي هذه الندوة بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالحفظ والنصر والتمكين، ولولي عهده المحبوب مولاي الحسن، وصنوه المولى الرشيد، ولسائر أسرته العلوية الشريفة ولعموم المسلمين.