تمكنت أخيرا عناصر الشرطة القضائية بأمن خريبكة، من إيقاف الزوج المتهم بقتل زوجته، وأم ابنته الوحيدة، من منزل بحي المسيرة، ظل يتوارى داخله منذ السبت الماضي، بعد تصفيته للضحية بالغرفة التي يقطنان بها، بحي الحبوب وسط المدينة. وقالت الصباح التي أوردت التفاصيل، أن معلومات استخباراتية وفرتها عناصر "ديستي"، عجلت بتحديد مكان اختباء المتهم، منذ اقترافه لفعلته الشنعاء، نتج عنها تصفية زوجته. وذكرت المصادر أن كومندو أمنيا من الشرطة القضائية، تلقف المعلومة الاستخباراتية، وسارع رفقة رئيس المنطقة الأمنية بخريبكة، للمكان المحدد حيث تم اعتقال المعني بالأمر، ونقله على وجه السرعة، الى مقر الأمن الإقليمي، حيث وضع تحت تدابير الحراسة النظرية، بإذن من الوكيل العام للملك باستئنافية خريبكة ، في انتظار استرجاع وعيه، حيث وجد في حالة سكر طافح، تعذر معها الاستماع إليه لغيابه عن الوعي الكامل. واستنادا إلى إفادات متقاربة، فقد انطلقت جلسة الاستماع للمتهم بمكتب رئيس الشرطة القضائية بخريبكة، سرد خلالها كل تفاصيل الواقعة، معبرا عن فعلته التي اقترفها في ساعة غضب وسكر، جعلته يفقد صوابه، ويسقط زوجته جثة هامدة وسط دمائها في بيت الزوجية. ووفق يومية الصباح، فإن جلسة خمرية جمعت الزوجين ليلة الجمعة الماضي، تحت أنظار ابنتهما القاصر، إذ ظلا يشربان كؤوس الخمر، الى غاية منتصف الليل، لتتغير لغة الحب إلى خلاف وضرب وجرح، قبل أن تفضي إلى سقوط الزوجة وسط دمائها، ليغادر الزوج مسرح جريمته، حاملا بين ذراعيه طفلته، متجها إلى وجهة مجهولة، قبل أن يهاتف والده، مخبرا إياه بفعلته، بعد خمسة أيام من اقترافه للواقعة الجنائية، ليشعر بدوره رجال الأمن لينطلق مسلسل البحث، انتهى بإيقاف المتهم ووضعه رهن الحراسة النظرية. وتمكنت أخيرا عناصر الشرطة القضائية بأمن خريبكة، من إيقاف الزوج المتهم بقتل زوجته، وأم ابنته الوحيدة، من منزل بحي المسيرة، ظل يتوارى داخله منذ السبت الماضي، بعد تصفيته للضحية بالغرفة التي يقطنان بها، بحي الحبوب وسط المدينة.