قامت مصالح الدرك الملكي منتصف الأسبوع الجاري، بتعليمات من النيابة العامة، لسيدة ظهرت في فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تقوم بإرضاع صغار كلبة من فصيلة "المالينوا" بأحد الدواوير التابعة لجماعة تافرانت. اقليمتاونات ويأتي ذلك، عقب تداول فيديو قصير لسيدة ترضع كلابها الصغار المدللة، وردود فعل غاضبة من متفاعلين معه بعدما نشرته في صفحتها في موقع فيسبوك وأعاد نشره الآلاف من الناس وتداولوه فيما بينهم عبر تقنية التراسل الفوري. وحسب مصادر محلية، فإن النيابة العامة المختصة أعطت تعليماتها لعناصر الدرك الملكي بمركز "الورتزاغ"، من أجل التوجه لمنزل المعنية بالأمر، والتحقيق منها بخصوص الفيديو الذي أثار ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وتضيف المصادر عينها، أن العناصر الأمنية سألت مرضعة "المالينوا" حول الأسباب التي دفعتها إلى تصوير الفيديو ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي. هذا، وأمر المسؤول الأول على الدرك الملكي بالمنطقة عناصره بإعداد تقرير مفصل في الواقعة من باب الإخبار والتوضيح، إلى حين التوصل بقرار رسمي وقانوني من النيابة العامة. وفي سياق متصل، ذكرت مصادر إعلامية، أن الأمر يتعلق بسيدة متزوجة ظهرت مستقرة في منزل بدت جالسة القرفصاء أمامها وهي تحاول إرضاع جراء تباعا واحدا تلو الآخر وهي تكلمهم وتتفاعل مع صوت رجولي يبدو أنه من وثق اللقطة قبل نشرها الفيديو من دقيقة واحدة في صفحتها، ما أثار حنق وغضب جمهور واسع. واتضح أن السيدة عاقر لم تنجب منذ زواجها بزوجها قبل سنوات طويلة، ما يبدو أنها تعاني من ظروف نفسية قد تكون دفعتها لتقمص دور الأم وإرضاع جراء كلبتها المدللة التي تظهر في كثير الفيديوهات التي تنشرها في صفحتها التي يتابعها آلاف الأشخاص، الكثير منهم تفاعل مع الفيديو على إيقاع عبارات السب والشتم لناشرته. وعمدت السيدة لبث فيديو مباشر ونشر آخر تشرح فيه ظروف تصويرها ونشرها الفيديو الأول وهي ترضع الجراء وتكلمهم وتضحك، مبررة فعلها بكون أم الجراء لا ترضعهم، لذلك حاولت الحلول محلها، في الوقت الذي لم تستبعد المصادر احتمال أن يكون السعي وراء مال الأدسنس، وراء هذا التصرف الذي استنكره الجميع