فجرت فتاة من جماعة التمسية بعمالة إنزكان أيت ملول ضواحي أكادير فضيحة أخلاقية مدوية خلال اليومين الماضيين. وحسب مصادر مطلعة، فإن الفتاة الضحية، ذات 16 ربيعا، كانت قد اختفت قبل أيام في ظروف غامضة، قبل أن يعثر عليها والديها بمدينة مراكش. وقامت "الضحية"، مباشرة بعد عودتها للتمسية بالتوجه مباشرة لمركز الدرك الملكي من أجل فضح المستور، وتفجير التعذيب الجسدي والنفسي الذي كانت تعاني منه منذ أزيد من سنة، حيث كانت ضحية للاستغلال الجنسي بطرق شاذة من طرف شخصين أحدهما شخصية رياضية معروفة بالتمسية. وأفادت ذات المصادر بأن الضحية كانت تتعرض للاغتصاب من الدبر بشكل مستمر من طرف المتهم الأول، قبل أن يتم استدراجها من طرف شخص آخر، والذي داوم كذلك على اغتصابها بنفس الطريقة داخل قاعة للرياضة. هذا، وفور توصلها بالشكاية، قامت العناصر الدركية بتوقيف المتهمين اللذين تم إخضاعهما لتدابير الحراسة النظرية من أجل استكمال الأبحاث بإشراف من النيابة العامة المختصة.