إهتزت جماعة التمسية ضواحي أكادير في اليومين الماضيين على وقع فضيحة أخلاقية مدوية بطلها "بولحية"، والذي قام بإستدراج طفل قاصر وإغتصابه بطرق شادة. وحسب مصادر مطلعة، فإن مصالح الدرك الملكي بالتمسية ضواحي أكادير توصلت مساء أول أمس الإثنين بخبر وقوع حادثة سير إثر إصطدام دراجة نارية بسيارة خفيفة. وفور وصولها لعين المكان وبعد التحريات الأولية تبين أن الطفل القاصر كان يقود دراجة نارية و"بولحية" كان في المقعد الخلفي للدراجة، وفور قيامهما بقطع الطريق إصطدما بسيارة خفيفة وسقطا أرضا. وبعد مباشرة الإجراءات القانونية، طالب "بولحية" من رجال الدرك عدم تسجيل أي محضر وبأنه يتنازل عن متابعة السائق، سأله قائد مركز الدرك الملكي عن القرابة بينه وبين مرافقه القاصر، حيث أكد أنه إبن الجيران. وهنا تم إستدعاء أم الطفل والذي يقطن بمدينة أزرو، ومباشرة بعد لمحها ل"بولحية" دخلت في حالة هستيرية وبدأت بالصراخ متهمة هذا الأخير بإغتصاب إبنها عن طريق إستدراجه بالدراجة النارية. وصرحت الأم أن هذا الوحش الآدمي دأب على إستغلال إبنها جنسيا منذ أزيد من سنتين دون رحمة أو شفقة. وجرى تقديم المتهم صباح اليوم أمام الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بأكادير بتهمة إستدراج قاصر وهتك عرضه مع حالة العود.