انطلقتت أشغال تأهيل بعض الطرق بجماعة أركمان اقليمالناظور لربط الأحياء الهامشية الناقصة التجهيز، (لعري الشيخ-بوسطو)، هذه الأشغال قد تكون بداية لأشغال ومشاريع ضخمة من المتظر أن تعرفها –مدينة أركمان- في اطار مارتشيكا ميد، البداية من الطرق لأهميتها القصوى . انطلقت الأشغال من الطريق الساحلي مرورا بحي لعري الشيخ قرب الواد ، عبر القنطرة في اتجاه تعاونية فتح ، فالأشغال تهم حاليا جوار الثانوية ، فهذه الطرق تستهدف الاندماج الحضري والاجتماعي للأحياء المستهدفة من خلال تعزيز ولوج السكان للتجهيزات و الخدمات الأساسية وتحسين المشهد العمراني والبيئي بالبلدة، الحقيقة أن هذه المبادرة جاءت بعد معاناة طويلة وضعف في الخدمات الأساسية ونضالات جمعيات المجتمع المدني الجاد، من المحتمل أن تمكن هذه الطرق من تسهيل الولوج الى الطريق الساحلي وتقليص المسافة وفك العزلة. الأكيد أن مختلف هذه المشاريع الأستراتيجية من المزمع أن تنطلق قريبا بمدينة أركمان في اطار مارتشيكا ميد كفيلة لرد الاعتبار للعنصرالبشري ومصدر فخر للساكنة وستعطي دفعة قوية للتنمية المحلية التي ينشدها السكان نساءا و رجالاوقد توفر الأرضية المناسبة للاستثمار في ميادين الفلاحة والسياحة والنقل والرياضة سيتفيد منها أبناء المنطقة بالدرجة الأولى . وفي هذا السياق أعرب العديد من السكان والجمعيات الفاعلة والجادة والمهتمين بالشأن المحلي في البلدة عن سعادتهم وامتنانهم الكبيرين لهذه المشاريع التي ستنهض بالجاذبية الاقتصادية والسياحية بمدينة أركمان مستقبلا. الملاحظ أن جهات دخيلةحاولت طول الفترة الماضية وبشتى الطرق سرية وعلنية وفي تكتلات مصلحية التشكيك في كفاءة وقدرة وكالة مارتشيكا ميد وذلك عبر نشر ادعاءات غير صحيحة . ومن جانبهم نبه المتتبعون والسكان وجمعيات فاعلة من أبناء المنطقة الى عدم الالتفات الى “حملات التشويش والتضليل” . التأهيل الحضري لمدينةأركمان يتطلب التدخل في اطار أدوار تشاركية وعادلة لتحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة كالدخل والصحة والتعليم وتقوية الكهربة العمومية وتعزيز ولوج السكان للتجهيزات الأساسية والتطهير السائل وبناء ثانوية مستقلة وانشاء دار للطالبة وفتح المؤسسات التربوية والنسائية وتشجيع للاستثمار بهدف تمكين الساكنة من مستوى معيشي أحسن يحفظ الكرامة الانسانية …يتبع