ذكرت تقارير صحفية إسبانية أن الشرطة الوطنية الإسبانية مؤخرا، شبكة مغربية لزواج المصلحة في جيان ومالقة وقرطبة، بين نساء إسبانيات ومهاجرين غير نظاميين قصد الحصول على إقامة وعمل. وقال الموقع الإخباري "أوكدياريو"،إن المواطنات الإسبانيات كن يتقاضين قبل بضع سنوات، حوالي 4000 يورو، مقابل تقديم خدمة الزواج الأبيض. وبدأت تحقيقات الشرطة الإسبانية في فبراير الماضي، عندما اكتشف لواء الهجرة الإقليمي عدة طلبات مشبوهة للحصول على تصاريح إقامة من مهاجرين تزوجوا من مواطني الاتحاد الأوروبي. وتأكدت شكوك الأمن الإسباني بسبب فارق السن الكبير بين الأزواج المختلطين، بالإضافة إلى ورود أسماء عدد من المتورطين في ملفات سابقة، والذين تم اعتقالهم بالفعل في عام 2016 بسبب قضايا مماثلة. وكشف المصدر أنه من بين المعتقلين الزعيم الرئيسي للتنظيم، وهو مواطن من أصل مغربي يبلغ من العمر 43 عاما وله سوابق عديدة في جرائم ذات طبيعة أخرى. وحددت الشبكة المذكورة مبلغ 5000 درهم مقابل استفادة المهاجرين السريين من زيجات وهمية، بالإضافة إلى الحصول على الوثائق المزورة المطلوبة لمنح تصريح الإقامة في إسبانيا، مثل شهادات التسجيل والضمان الاجتماعي وعقد العمل والتأمين الطبي. وأسفرت العملية عن اعتقال 32 شخصا إسبانيا ومغربيا بأقاليم جيان وقرطبة ومالقة، للاشتباه في تورطهم في تشجيع الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق والانتماء إلى منظمة إجرامية. كما اكتشفت الشرطة ما مجموعه 20 طلبا احتياليا للحصول على تصاريح عائلية.