حماقات اعلام الكابرانات وكذبهم المتواصل، لم يتوقف رغم مرور السنين، ولن يتوقف أبدا، طالما أن نظامهم المارق، لا يتوقف عن التفكير في المغرب، لقجع، بوريطة، المروك، المخزن.. بيد أن الطامة الكبرى، كونهم فشلة وغير قادرين حتى على نسج روايات منطقية يقبلها عقل إنسان واع، بدليل أن أقل مغربي وعيا، لا يجد أي عناء في كشف زيفها وكذبها المفضوح.. آخر شطحات ورقصات الديك المذبوح، وهنا أقصد اعلام الكابرانات، رواية مكذوبة جديدة، تزعم فيها صحافة "المرقة" الجزائرية، أن "فوزي لقجع"، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يقود "مخططا مغربيا مخزنيا خطيرا وجهنميا ووو"، آش غادي يدير؟؟ قالك يا سيادي: "المخزن يحاول كسب المنتخبات الإفريقية من خلال اقتراح مدربين مغاربة لقيادة المنتخبات الافريقية"، على أن "تتكفل الجامعة المغربية بدفع أجورهم".. زعما بغاو يقولو أن لقجع كيعين مدربين مغاربة باش المنتخب لي لعبنا معاه يخلينا نربحو.. الله أكبر، على أساس أن هذه المنتخبات مسؤوليها "واكلين التبن" أو ربما هو مفعول السحر الأسود، الذي صبه لهم في "كيسان تاع لاتاي"، حتى يجعل منهم "دمى" يحركهم كيفما شاء.. والحمااااق هذا، استغفروا مولاكم اش هاذ الخرطي يا عباد الله؟؟ زيد أسيدي، اش قالوا ثاني؟ قالك يا مولاي، أن "لقجع" هو من عين "بادو الزاكي" مدربا لمنتخب النيجر، وقبله مدرب منتخب الصومال "رشيد لوستاك".. أجي أجي.. اش قلتي "الصومال"، مفخباريش الصومال مؤهلة إلى "كان" الكوت ديفوار.. العجب هذا.. وخا أسيدي.. ندوزو هدشي كامل بجغيمة ديال الما وخا كلو غير الخرطي فالخرطي، آش قالوا آخر.. قالك أمولاي: "المخزن ولقجع كانت لهم يد في إقصاء المنتخب الجزائري إتحاد العاصمة ورياض محرز من جوائز الكاف"، سبحان الله، على هاذ القبل "لقجع" هو لي حاكم لازون كلها، جيمل جدا، وسي "موتسيبي" ديالكم، أش كيدير في ال"كاف"، زعما راه ولد عمكم، بغيت نقول أنه من جنوب إفريقيا، لي هي أكبر حليف للجزائر و الكابرانات ديالها، يتسما "لقجع" عندو كل هاذ الصلاحيات، يا عجباااا، شاولا هاذ الهدرة خاوتنا، أيااا استغفروا مولاكم.. وباش نساليو هاذ "الخرطي" ديال صحافة الجزائر، قالك يا سيادنا، أن "فوزي لقجع" وضع أشرف حكيمي والوداد البيضاوي في القائمة النهائية رغم إجماع الإعلام العالمي على عدم أحقيتهم بذلك.. المهم أنا مخي حبس بكثرة هاذ الكذوب ديالهم.. نخليكم نتوما لي تردو عليهم.. لأنه إذا كان القارئ الجزائري يصدق مثل هذه الترهات والخزعبلات، فهو يستحق المزيد، وهو بالتالي ما يبرر كل الكذب المفضوح الذي تفوح رائحته من وهران والنواحي..