قالت يومية "إل اسبانيول"، أن العديد من المواطنين المغاربة راسلوا، في 4 دجنبر الحالي، وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، للتظلم من رفض مصالح القنصلية الإسبانية بالناظور لطلبات الحصول على تأشيرات شنغن على الرغم من استيفاء جميع المتطلبات. وأضافت الجريدة الإيبيرية، أن المتضررين يستعدون للقيام بوقفة احتجاجية أمام مقر القنصلية للتنديد برفض طلباتهم دون مبرر، بالإضافة إلى عدم البت في الطعون التي قدموها إلى المصالح القنصلية الإدارية. وفي المراسلة الموجهة إلى الوزير ألباريس، يؤكد المشتكون أن "الغالبية العظمى من التأشيرات المرفوضة طلبها رجال أعمال" وأن "من بين مبررات السفر الموجودة في الطلبات المختلفة، هي زيارات سياحية ورحلات العمل أو زيارات للأقارب المقيمين في إسبانيا". وتضرر من رفض هذه الطلبات، مغاربة من أصحاب المناصب المهمة في الدولة والوضع المالي المريح، حيث رفضت القنصلية العامة لإسبانيا بالناظور منحهم تأشيرة شنغن للإقامة المؤقتة، على الرغم من استيفاء المتطلبات المطلوبة. ومنهم من حصل على التأشيرة في عدة مناسبات للسفر إلى دول أوروبية مختلفة. وأوردت الصحيفة الإسبانية، أن وزارة الخارجية فتحت تحقيقا في أعقاب شكاوى تتعلق ببيع تأشيرات في قنصلية الناظور، في دفع ما يصل إلى 15 ألف يورو، وهي الواقعة التي كشف عنها النقاب في يونيو الماضي.