نظم مكتب فرع امزورن للجمعية المغربية لحقوق الانسان، يوم الاربعاء 12 دجنبر 2012 على الساعة الرابعة والنصف مساء 16:30، امام الساحة الكبرى بالقرب من مقر الباشوية ومفوضية الشرطة با مزورن. وقد خلدت الجمعية مناسبة الذكرى 64 لليوم العالمي لحقوق الانسان، تحت شعار” جميعا من أجل اطلاق سراح معتقلي حركة 20 فبراير وكافة المعتقلين السياسيين” وسط حضور عدة فعاليات و إطارات مناضلة ديمقراطية محلية و خاصة منخرطي الجمعية المغربية لحقوق الانسان ومناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع امزورن و مناضلي حركة 20 فبراير ومناضلي النهج الديمقراطي… ورفعت خلال الشكل النضالي المنظم بالمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان شعارات عدة تنديدية للحضار و المنع المفروض على الاطارات المكافحة، و اخرى ضد الاعتقلات و المتابعات و المحاكمات الصورية التي مازالت تطال العديد من المناضلين الشرفاء في الحراك الشعبي المغربي. و في الختام، وجه رئيس مكتب فرع المزورن للجمعية المغربية لحقوق الانسان التحية للحظور الكريم و للفعاليات و الاطارات التقدمية و الديمقراطية المشاركة في هذه الوقفة الاحتجاجية كما حيا عاليا كافة المعتقلين الساسيين القابعين وراء القضبان في سجون النظام الرجعي و كل شهداء الشعب المغربي و شهداء حركة 20 فبراير المجيدة، كما أكد على ضرورة جعل حد للمتابعات والإعتقالات بسبب التعبير عن المواقف السياسية و عن المشاركة في النضالات الاجتماعية و السياسية و السلمية.. وطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، مع إلغاء الأحكام الصادرة ضدهم، وفي مقدمتهم المدافعين عن حقوق الإنسان ومعتقلي شباب حركة 20 فبراير (وفي مقدمتهم معتقلي معتقلي بوعياش ومناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب .. كما طالب احترام حق الشعب المغربي في تقرير مصيره على كافة المستويات،وذلك بإقامة نظام الديمقراطية بمفهومها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، إطاره دولة الحق والقانون، وغايته مجتمع متضامن والمتساوي في الحقوق و الوجبات،ومغرب الكرامة الذي يضمن كافة حقوق الإنسان للجميع. واضاف ان هذا يتطلب كإجراء أساسي أولي إقرار دستورديمقراطي ينسجم في المضمون مع مبادئ وقيم ومعايير حقوق الإنسان الكونية، ويحترم شكلا إشراك ممثلي الشعب في صياغته بشكل ديمقراطي، قبل طرحه للاستفتاء الشعبي الحر والنزيه. وفي الأخير، دعا جميع الاطارات و الافراد الى الوحدة في جبه مكافحة قوية متضامنة ضد الاستبداد و الفساد والمشاركة في الاشكال النضالية المقبلة بكثافة و خاصة يوم 23 دجنبر الجاري من اجل المطالبة باطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب.