شهدت العديد من المدن المغربية وقفات احتجاجية بعد صلاة الجمعة، جدد فيهاالمغاربة التنديد بجرائم الحرب الممارسة من طرف الكيان الصهيوني في حق الفلسطينيين. وشهدت مساجد في مدن مثل الدارالبيضاء وأكادير واشتوكة ايت باها وطنجة والناظور وشفشاون ومدن أخرى وقفات وحدها التنديد بالقصف الصهيوني المتواصل على المدنيين في غزة.وقالت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة إن 65 مدينة مغربية أعلنت عن تنظيم 160 فعالية تضامنية انخراطا منها في التضامن مع غزة الأبية، في جمعة الغضب الثالثة، تحت شعار "غزة تحت النار". ولم تثن التساقطات المطرية المواطنين من المشاركة في الوقفات التي رفعت الأعلام الفلسطينية ولافتات تضامنية، كما صدحت حناجر المحتجين بشعارات داعمة للقضية، ومؤكدة على التضامن الشعبي المبدئي للمغاربة مع أهل فلسطين. وندد المشاركون في الوقفات بحرب الإبادة التي يشنها الصهاينة بدعم من القوى الغربية وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية، في ظل صمت وتخاذل الأممالمتحدة والدول العربية. وخصص المشاركون في الوقفات الاحتجاجية حيزا كبيرا لتجديد رفضهم للتطبيع المغربي مع الكيان الغاصب، وللمطالبة بإسقاط التطبيع الخياني، وغلق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط. وإلى جانب الوقفات التي أعقبت صلاة الجمعة، تستمر فعاليات جمعة الغضب عبر وقفات احتجاجية أخرى مساء اليوم بعدة مدن، على رأسها الوقفة الاحتجاجية أمام مبنى البرلمان بالرباط.