أدانت مندوبة الحكومة صابرينا موح مندوبة الحكومة الاسبانية بمليلية المحتلة، الأحداث التي وقعت قبل يومين أمام الكنيس اليهودي في مليلية المحتلة، بعد أن توجهت مجموعة من المتظاهرين في مسيرة مؤيدة لفلسطين إلى المعبد الديني للاحتجاج وإعلان التأييد لفلسطين ورفع هؤلاء وفقا لجريدة مليلية اليوم شعارات ضد إسرائيل وأحرقوا علمها. وقالت صابرينا نوح أن هذا "أكد أن "الكراهية لا يمكن أن تنتهي بمزيد من الكراهية " وفي حديثها للإعلام بعد مشاركتها في فعالية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، أوضحت صابرينا أن الشرطة لم تقم بأي اعتقالات "نظرا لعدم حدوث أعمال عنف كبيرة" بسبب الوصول السريع لتواجد الشرطة، لكنها حذرت من أنه تم التعرف على الأشخاص الذين تورطوا في ذلك وأوضحت مندوبة الحكومة الاسبانية بمليلية المحتلة، أن الشرطة لم تقم بأي اعتقالات "نظرًا لعدم حدوث مشاجرة كبيرة" بسبب الوصول السريع لوجود الشرطة، لكنها حذرت من أنه "تم التعرف على الأشخاص" الذين تعرضوا لنوع من الحوادث كما أكدت المسؤولة، منذ أيام قليلة، أن المقر الأعلى لقيادة شرطة مليلية المحتلة عين أفرادا من الشرطة لحراسة المعبد اليهودي الرئيسي بالمدينة في استنفار جديد، وكذلك في مدرسة "هيسبانو" إسرائيليتا وانتشرت هناك قوات الشرطة في مختلف أنحاء المدينة بقوة وأوضحت صابرينا أن هذا التعزيز "له هدف واحد هو مواصلة الحفاظ على حسن الجوار والعلاقة الطيبة بين الثقافات والأديان، وباختصار، بين مواطني مليلية ,وهو ما نحن عليه جميعا في النهاية." وحث مسؤول محلي آخر على ألا يساهم أحد في تعكير صفو العلاقات الطيبة والوئام والتعايش في مليلية. «أنا مقتنع بأن ذلك لن يحدث، وأننا سندرك جميعا مدى أهمية هذا التعايش بالنسبة لنا، وكذلك الاستمرار في الحفاظ عليه، وقبل كل شيء، الاستمرار في تنفيذه وأن نكون نموذجًا لمدينة متنوعة وغنية الثقافات. "