حذرت مصر والسعودية وقطر وتركيا -اليوم السبت- من عواقب وخيمة للتصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي حين دعت روسيا الجانبين لضبط النفس، أعلن الاتحاد الأوروبي وعدة دول غربية دعمهم لما سموه حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وفجر اليوم السبت، أطلقت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة ضد إسرائيل شملت إطلاق آلاف الصواريخ وعمليات تسلل واقتحام مستوطنات غلاف غزة وقتل وأسر إسرائيليين. ودعت وزارة الخارجية المصرية إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر"، محذرةً من تداعيات خطيرة نتيجة تصاعد حدة العنف، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلباً على مستقبل جهود التهدئة". كما أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالات مع مسؤولين دوليين في محاولة لوقف التصعيد. وأعربت دولة قطر عن قلقها البالغ إزاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، ودعت جميع الأطراف إلى وقف التصعيد والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وحملت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد الجاري الآن بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وآخرها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية. وقالت الخارجية السعودية إنها تتابع عن كثب تطورات الأوضاع غير المسبوقة بين عدد من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي. ودعت الخارجية السعودية -في بيان- إلى الوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين وحماية المدنيين وضبط النفس.