نظمت مجموعة البحث في تاريخ وتراث الشرق المغربي بالمركز الثقافي بمدينة وجدة يوما دراسيا يوم السبت 1دحنبر 2012 تحت عنوان: مائة سنة على توقيع معاهدة الحماية بالمغرب تداعيات وتحولات ، وذلك بتعاون مع كل من: جامعة محمد الأول بوجدة،شعبة التاريخ والحضارة الجماعة الحضرية لمدينة وجدة المديرية الجهوية لوزارة الثقافة عرف اليوم الدراسي حضورا لا باس به رغم برودة الطقس والأمطار الغزيرة إلا أن أهمية الموضوع ومستجدات البحث حوله أضفت جوا دافئا فكريا وثقافيا . فقد حضر مجوعة من الأساتذة الباحثين والأساتذة المتدربين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين وفعاليات جمعوية وبعد الكلمة الافتتاحية لكل من : رئيس مجموعة البحث في تاريخ وتراث الشرق المغربي رئيس شعية التاريخ والحضارة نيابة عن عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الأول استقبل الحاضرون بحفل، حيث تم عرض مجموعة من الوثائق والصور التاريخية الخاصة بفترة الحماية، لتعقد بعد ذلك الجلسة الافتتاحية الأولى التي ضمت خمس مداخلات تمحورت حول إرساء نظام الحماية بالمغرب وجوانب من تداعياته، ليفسح المجال بعد ذلك للمناقشة . خلال الجلسة الثانية التي عقدت بعد الزوال تم عرض موضوع الحماية من الناحية الفكرية والاجتماعية وما أفرزته من تحولات في المجال عبر خمس مداخلات أثارت نقاشا هادفا من طرف الحاضرين واختتم اليوم الدراسي الذي بعد آخر من تناول موضوع الحماية خلال سنة2012 ، بتوصيات وتوقيع مؤلفات وانتاجات حول الموضوع .