تتوج قافلة ضخمة اخرى من مدبنة الناظور الى منطقة تارودانت هذه المرة بمبادرة من عدد من الفعاليات المدنية. و منذ وقوع الزلزال، يواصل آلاف الناظوريين من داخل وخارج أرض الوطن حملة تضامنية وُصفت ب"الأكبر من نوعها" مع ضحايا الزلزال، الذي خلّف الاف الضحايا. ونظمت جمعيات ومنظمات خيرية وأشخاص ذاتيون باقليمالناظور و مدن الريف الاخرى حملات لجمع التبرعات العينية الضرورية لمواجهة الظروف الصعبة التي يعيش على وقعها المتضررون في المناطق التي تأثّرت بالهزة الأرضية، لاسيما المواد الغذائية والأغطية والأفرشة والملابس الدافئة. وأظهرت مئات المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تحرّك عدة شاحنات و عشرات السيارات المحمّلة بأطنان المساعدات من مختلف جماعات اقليمالناظور في اتجاه المناطق المتضررة؛ فيما يواصل مواطنون مد نقاط تجميع المساعدات بمختلف المواد وبأحجام وكميات حسب استطاعة كل متضامن.