مدة خمسة أيام متواصلة، يواصل آلاف المغاربة من داخل وخارج أرض الوطن حملة تضامنية وُصفت ب"الأكبر من نوعها" مع ضحايا الزلزال . أظهرت منشورات ومنصات تحرّك عشرات الشاحنات المحمّلة بأطنان المساعدات من مختلف مدن وجهات المملكة في اتجاه المناطق المتضررة خاصة اقليمالحوز ومراكش وتارودانت وشيشاوة فيما يواصل مواطنون مد نقاط تجميع المساعدات بمختلف المواد وبأحجام وكميات حسب استطاعة كل متضامن. الملاحظ في هذه الحملة الواسعة، التي انخرط فيها المغاربة بمختلف فئاتهم وطبقاتهم الاجتماعية، هو الحضور الواضح والملحوظ للوازع الإنساني ثم التلقائية والعفوية. كمثال على ذلك تلميذات و تلاميذ مجموعة مدارس مولاي محمد بأزغنغان الذين شاركوا أسرهم في قافلة التضامن مع متضرري الزلزال بالمغرب و يوجهون بذلك رسائل عنوانها التعاون و المحبة و المواساة إلى أطفال المنكوبين .