محمد سحنون يشتكي سكان تجزئة العمران في بلدية سلوان من عدة مشاكل تجعل حياتهم اليومية صعبة للغاية وأشدها هو الغياب التام للأمن، فبالرغم من شساعة المنطقة العمرانية الجديدة وتوفرها على كلية متعددة التخصصات تضم ما يقارب 10000 طالب وطالبة ومدرسة ابتدائية وإعدادية وتأهيلية في طور الإنجاز ومحلات تجارية وعدد هام من السكان، بالإضافة إلى قاعة رياضية مغطاة جاهزة ينتظر تدشينها من طرف الملك محمد السادس نصره الله خلال الزيارة الميمونة لإقليمالناظور ، فإن المنطقة تفتقد إلى الأمن أيما افتقاد ، وسكانها يعيشون تحت رحمة الرعب والخوف ليلا ونهارا خوفا على أرواحهم وممتلكاتهم . وهذا عامل أساسي يضيع على المنطقة فرصة الإقلاع الاقتصادي والاجتماعي. وما زاد من صعوبة الحياة اليومية لهذه الساكنة هو غياب المرافق الضرورية كالمركز الصحي ومركب تجاري محلي… من جهة أخرى ، عدد كبير من السكان يشتكون من توقف الشركة عن أشغال تعبيد الشوارع بالإسفلت ( الزفت ) والنموذج يظهر على الصور رفقته ، وفي هذا الصدد تقدم بعض السكان المتضررين بشكاية شفوية إلى إدارة العمران لكن بدون جدوى . كما يعاني آخرون من الروائح الكريهة التي تنبعث من البالوعات الخاصة بالصرف الصحي ، وذلك بافتقاد أغلبها إلى السدادات .أما بخصوص المناطق الخضراء ، فإن الاهتمام منصب فقط على الواجهة الرئيسية ( طريق الناظور ) والشارع الرئيسي ( 30 متر ) بينما تعرف المناطق الأخرى تهميشا خطيرا ، اللهم بعض الشوارع التي استفادت من عملية غرس الشجيرات لكن هذه العملية باءت بالفشل وكلفت ميزانية هامة . هذه باختصار شديد بعض المشاكل الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي يعيش على وقعها سكان المنطقة العمرانية الجديدة ، وهي المنطقة التي تعتبر مركز القطب الصناعي في إقليمالناظور . هذه رسالة موجهة عبر هذا المنبر الإعلامي، مشكورين، إلى الجهات المعنية ، آملين أن تجد أذانا صاغية لدى المسئولين إقليميا وجهويا ومركزيا .