خلفت الحملة الطبية المنظمة من طرف مندوبية الصحة باقليم الدريوش بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، استياءا عارما لدى متتبعي الشان المحلي بقبيلة تمسمان، اذا ان السيدة المندوبة لقطاع الصحة بالاقليم ارتأت ان تنظم حملة طبية جديدة يوم الاحد بجماعة بودينار بعد ان سبق لها ان نظمت حملة مماثلة قبل شهرين بنفس الجماعة وبالضبط بدوار اشنيوان، وذلك في تجاهل تام منها لباقي جماعات قبيلة تمسمان التي تتكون من اربع جماعات التي تعرف منها السيدة المندوبة فقط جماعة بودينار. ولقد سبق لهذة السيدة ان تلقت مجموعة من الطلبات من عدة جمعيات محلية بتمسمان لهدف تنظيم حملات طبية، ولم تكلف نفسها السيدة المندوبة سوى توزيع وعود كاذبة على اصحاب هذه الجمعيات. و حتى إن لم يكن في استطاعة المندوبية تنضيم حملة طبية بجماعة في قبيلة تمسمان من غيرجماعة بودينار، كان لزاما عليها ان تعلم باقي سكان جماعات القبيلة بخبر تنضيم هذه الحملة وذلك عبر الاعلانات او مسؤولوا المجتمع المدني… بغية اسفادة اكبر عدد ممكن من مرضى القبيلة. والملاحظ في حملة يوم الاحد أن كل ما كان يهم القائمين على هذه الحملة هو التقاط صور لنشرها على المواقع الاخبارية المحلية اكثر من كل شيىء اخر. وفي الاخير ندعو مسؤولوا قطاع الصحة بإقليم الدريوش الاخذ بعين الاعتبار باقى مرضى سكان جماعات قبيلة تمسمان وذلك بتنضيم حملة طبية لفائدتهم في قادم الايام.