بعد احتجاجات: فلاحو بوعرك و صبرة سيستفيدون من دورة الري ابتداء من الجمعة

وَجَّهَ سعيد التومي، رئيس جماعة أولاد ستوت، رسالة مفتوحة إلى وزير التجهيز والماء، نزار بركة، طالبا منه تزويد فلاحي سهل صبرة بمياه الري، تزامنا مع الاحتجاج الذي يخوضه الفلاحون طلبا لإقرار دورة للسقي.
وجاء في رسالة التومي: "أخبركم أن فلاحي منطقة زايو، بوعرك تزطوطين، التابعة لحوض ملوية، يعيشون حالة ذعر حقيقي إزاء ما يرونه من خسارة في منتوجهم الفلاحي من كروم وأشجار مختلفة نتيجة الخصاص الحاصل في دورة مياه السقي والجفاف الحاد وقد ظلوا طيلة أيام هذا الأسبوع في وقفات احتجاجية بالمئات يتضرعون إلى من ينقذ الموقف ولو بسقية واحدة خلال شهر غشت".
وزاد رئيس جماعة أولاد ستوت: "وأخبركم أنهم اتصلوا بي لعدة مرات بقصد إبلاغكم شخصيا الوضع الذي يعيشونه طالبين تدخلكم معولين عليكم شخصيا كوزير للتجهيز والماء خاصة وأنهم يؤكدون على أنهم تلقوا بدورة سقوية خلال شهر غشت مؤكدين على أنه بدون هذه السقية المطلوبة سيصبح الأمر شبه كارثي".
جاء ذلك في تدوينة على الصفحة الفيسبوكية الخاصة بسعيد التومي، وفيها أورد أن الطيبي محمد، برلماني دائرة الناظور، أكد أن فلاحي سهل صبرة سيستفيدون من دورة الري يوم الجمعة المقبل.
حيث كتب التومي على لسان الطيبي: "نخبر فلاحي سهل صبرة وبوعرݣ وكارت أن دورة السقي ستنطلق يوم الجمعة إن شاء الله وبهذه المناسبة نتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم من قريب أو بعيد في الاستجابة لطلب استغاثة الفلاحين الذين عبروا عن مطالبهم بوقفات احتجاجية منضبطة ومسؤولة، كما نشكر جميع السلطات التي رفعت ملتمسات الفلاحين إلى المسؤولين الإقليميين والجهويين والشكر موصول بالخصوص للسيد محمد الطيبي النائب البرلماني عن دائرة الناضور الذي كنا على اتصال مباشر معه طيلة العشرة الأيام الماضية حيث راسل وزير التجهيز برسالة خطية مستعجلة منذ الجمعة الماضي وتواصل معه ومع السيدة مديرة الحوض المائي ملحا على ضرورة منح دورة سقي خلال شهر غشت الجاري لإنقاذ المنتوج الفلاحي من الضياع، ومساء هذا اليوم كللت هذه المجهودات باستجابة السيد وزير التجهيز والماء لطلب الفلاحين الذي رفعه إليه السيد النائب البرلماني خلال مكالمة هاتفية بينهما، أكد فيها السيد الوزير أنه أعطى تعليماته للسيدة مديرة الحوض المائي لإعطاء انطلاقة دورة السقي في أقرب وقت ولا يفوتنا أن نشكر السيد وزير التجهيز والماء على استجابته لاستغاثة الفلاحين وتجاوبه مع مطالبهم". كما جاء في التدوينة.