في إطار تقريب الإدارة و الخدمات من المواطنين و فك العزلة على ساكنة الدواوير قام عامل اقليم الدريوش السيد محمد رشدي يوم الثلاثاء 22 غشت 2023، مرفوقا بكل من السيد الكاتب العام بالعمالة و السيد رئيس المجلس الإقليمي والمصالح الأمنية الإقليمية والسلطات المحلية، و برلمانيون وبعض رؤساء الجماعات الترابية المعنية، بالإشراف على إعطاء انطلاقة أشغال مجموعة من المشاريع التي تهم إحدات مرافق إدارية و وحدة صحية و أخرى تهم تقوية و تعزيز البنية التحتية بالإقليم. و تجسيدا لمبدأ تقريب الإدارة و الخدمات من المواطنين و تحقيق النجاعة والجودة اللازمة للخدمات الإدارية المقدمة للمرتفقين أشرف السيد عامل الإقليم على إعطاء انطلاقة أشغال بناء المقرات الإدارية الآتية : المقر الإداري لباشوية بن الطيب بالإضافة إلى سكن وظيفي بتكلفة مالية تناهز 3.3 مليون درهم. المقر الإداري لقيادة امطالسة التابعة إداريا لدائرة الدريوش الجنوبية، بالاضافة إلى سكن وظيفي، بحيث تبلغ تكلفة المشروع 3.7 مليون درهم. المقر الإداري لقيادة وردانة التابعة إداريا لدائرة الريف الجنوبية، بحيث تبلغ تكلفة المشروع 2.2 مليون درهم. كما أشرف السيد عامل الإقليم على إعطاء انطلاقة أشغال بناء دار الأمومة بالجماعة الترابية دار الكبداني بتكلفة مالية تناهز 1.5 مليون درهم كتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث أن هذا المشروع يندرج ضمن برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة و يهدف أساسا إلى تقليص وفيات النساء الحوامل و الأطفال حديثي الولادة وذلك بتوفير خدمة الإيواء القبلي و البعدي والتغذية طيلة مدة إقامتهن، خاصة تلك المنحدرات من المناطق الجبلية و الصعبة الولوج بكل من الجماعة الترابية دار الكبداني والجماعات الترابية المجاورة. وخلال الشروحات التي قدمت للسيد العامل عن المشروع تمت الإشارة إلى أنه سوف يتم تزويد المركز بسيارة إسعاف خاصة لنقل الحالات المستعجلة إلى المؤسسات الاستشفائية المناسبة. فيما يخص برنامج تقليص الفوارق المجالية و الإجتماعية بالعالم القروي بإقليم الدريوش، قام السيد العامل و الوفد المرافق له بإعطاء انطلاقة أشغال بناء الطريق الغير المصنفة الرابطة بين دوار اوارديجين و الطريق الإقليمية رقم 6201 بالجماعة الترابية اجارماوس على مسافة 15 كلم، بتكلفة إجمالية قدرها 12.8 مليون درهم بحيث تبلغ مدة إنجاز المشروع 12 شهرا. تندرج هذه الأنشطة و الأوراش التنموية ضمن السياسة المتبصرة لمختلف الفاعلين المحليين الساهرين على الاستجابة لمتطلبات الساكنة المحلية خاصة على المستوى الاجتماعي و البنية التحتية التي من شأنها أن تجعل من إقليم الدريوش قاطرة للتنمية.