افتتاح الموسم الثقافي لجمعية الفتوة للتربية والثقافة والتنمية بالناظور بدورة تدريبية ومحاضرة ثقافية وعلمية بمناسبة ذكرى الاستقلال المجيد، افتتحت جمعية الفتوة للتربية والثقافة والتنمية بالناظور موسمها الثقافي بشراكة مع مندوبية وزارة الثقافة بالناظور صبيحة يوم الأحد 18 نمقمبر، بتنظم دورة تدريبية في موضوع التخطيط الاستراتيجي لفائدة الجمعيات، من تأطير الخبير الاستشاري المعتمد في التخطيط الاستراتيجي من معهد إبفياس عربية، مدرب معتمد من مرسسة إيلاف ترين البريطانية،خريج البرنامج شباب من أجل التغيير وبرنامج منتدى المنظمات الشبابية, من تنظيم USAIDالسيد مراد جلالي، حيث تطرق للمحاور التالية: التخطيط الاستراتيجي وإعداد المشاريع الجمعوية، ما هو التخطيط؟ وما هي الإستراتيجية؟ وما هو التخطيط الاستراتيجي؟ ما هي الرسالة وما هي الرؤية؟ و كيف تحدد الأهداف؟ ما هي المهارات والتقنيات والأدوات اللازمة لإعداد خطة العمل؟ مراحل و خطوات إعداد خطط العمل ومهام كل مرحله؟ ما هي مراحل وخطوات إعداد الخطة الإستراتيجية؟ تحديد المؤثرات الخارجية والداخلية ونقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات للمؤسسة. تقييم الخطة الإستراتيجية ومراقبتها، التسيير الإداري والمالي للجمعيات. الفترة المسائية، فقد تم تنظيم محاضرة ثقافية علمية تحت عنوان: النجاح قرار: البرمجة اللغوية العصبية وصناعة التغيير، من تأطير الدكتور لطفي الحضري دكتوراه تخصص علم النفس المرضي والتواصلي، أستاذ جامعي، مركز التوجيه و التخطيط التربوي، أستاذ في المدرسة الحسنية للمهندسين، “تقنيات التواصل، متخصص في: علم النفس المرضي والتواصلي، علم النفس المرضي والتواصلي، علم النفس العيادي وعلم النفس النمائي، بعد افتتاح النشاط الثقافي بآيات من الذكر الحكيم للقارئ عصام الصبار، رحب المدرب خالد أوعلو إطار تربوي بالحضور، ليفسح المجال للآنسة سميحة الملالي نائبة رئيس الجمعية لإلقاء كلمة بالمناسبة رحبت من خلالها بالحضور، وهنأتهم بالسنة الهجرية الجديدة، وتحدث عن ذكرى الاستقلال المجيد التي تعتبر ذكرى من أغلى الذكريات الوطنية الراسخة في قلوب المغاربة لما لها من مكانة وازنة في الذاكرة الوطنية.تمثله من رمزية وطنية ودلالات عميقة تجسد انتصار إرادة والشعب. بعد التعريف بالدكتور المحاضر ومن خلال عرضه تطرق إلى التعريف بالبرمجة اللغوبة العصبية، وركز عن أهمية البرمجة اللغوية العصبية في التطور الشخصي، وهو بالفعل ما يجب التفكير فيه باعتباره وسيلة من وسائل NLP التي تتيحها لكي ينتقل الشخص من مواقف لا يرضى عنها وتحتاج إلى تحسين، إلى مواقف أفضل، NLP تساعد على تعريف الشخص بوضعه الحالي، أي ذاته ( كيف يفكر ويشعر وماذا يفعل ما يحققه من نتائج) ، التعرف على الحالة التي يود أن يكون عليها، وتعلمه كيفية الانتقال من حالة غير مرغوبة إلى حالة أفضل، إنها ليست منهجاً يصف كيفية تحقيق ذلك تاركاً الأمر للشخص كي ينجح أو يفشل. كما تطرق إلى أهم المحاور في البرمجة منها: التفكير الايجابي، الذكاء التواصلي، البرامج العليا، الانفصال والاتصال، الترسيخ، التنويم الايحائي. بعد الختام بالدعاء، سلمت شواهد المشاركة في الدورة التدريبية حول التخطيط الاستراتيجي للمشاركين في الدورة.