تعرض السيد عبد السلام يوم الخميس المنصرم إلى عملية سطو على 25 رأس من أغنامه من الحظيرة التابعة لمنزله الذي يقع بحي عشوائي قرب مدينة تاوريرت . وفكر في كل الأشخاص المفترضين الذين يقفون وراء العملية ولم يوجه أصابع الاتهام لأي شخص رغم أن شكوكه ظلت تحوم حول ابن عمه. ولم يهدا باله حتى اقتدى بفكرة زوجته باللجوء إلى شوافة لتدله على الفاعل مقابل مبالغ مالية . وقد أفصحت له عن ملامح الشخص الذي لم يكن سوى ابن عمه . وقد طالب ابن عمه على استرداد أغنامه لكنه أنكر جملة وتفصيلا ، وأمام إصرار السيد عبد السلام في اتهام ابن عمه البالغ من العمر 25 ونكرانه هوى عليه بعصا على رأسه وقام بتكبيله واقتاده إلى حقل بمنطقة خالية وشرع في استنطاقه من جديد وبعد أن يئس قبره بغطاء على أساس استكمال البحث في الصباح وعندما عاد في الصباح وجده جثة هامدة وسلم نفسه إلى الضابطة القضائية بتاوريرت واعترف بما نسب إليه واطلع رجال الأمن ماحصل وتم اعتقال الشوافة التي تبلغ من العمر 62 ، وأحيلا على استئنافية وجدة .