مقال كلمة الى الزميل سعيد أدرغال لصاحبه حسن بلال الوارد بفقرة أعمدة ب”أريفينو”،والذي أتى ردا على مقال لي ورد بالفقرة نفسها،تحت عنوان معركة خاسرة حمل بين ثناياه العديد من المغالطات،وحفل محتواه كلاما فارغا وخلى من الأدلة والبراهين،ولن يقنع حتى كاتبه،خاصة وأنه جانب الصواب وغابت عنه الحقائق والمعطيات،والتي لم أجد لها مكان وسط كلمات مقال الزميل حسن الذي على ما يبدو دون بتشديد الواو رده تحت تأثير الغضب ،ما جعله يفقد التركيز فيما ذكره وبالتالي سقط في هفوات عديدة ومغالطات كثيرة.وصراحة لم يفاجئني الصديق حسن الذي أشكره لأنه تشجع وناقش الأمر بشجاعة وكنت قد طلبت منه ذلك كي نترفع عن كلام الشارع ونتحاور في الموضوع عبر “أريفينو”حتى نرسخ لثقافة النقاش والجدال بالتي هي أحسن خاصة وأن عنصر الحوار مفقود وسط المجتمع الذي يهاب التحاور والنقاش وسماع الرأي الأخر،وأعتقد جازما بأن صديقي لم يقرأ المقال المتعلق بقمة الناظور،الذي أستغل بطريقة منحرفة من قبل البعض،وحتى مقال معركة خاسرة لم يحضى بالقراءة المتأتية،من طرف صاحب الكلمة الموجهة أخيرا إلي،وهذا ما دفع بلال الى الرد علي بأسلوب ناري وقد استهل تعقيبه،بكوني أنا رميت المكتب الذي ينتمي إليه،بالضلال حسب قوله ،ثم استطرد الطريقة التي جاء بها مكتب الشباب،”وإن الدافع وراء مجيئ هذا المكتب هو الغيرة والهدف هو إنقاذ الفريق،بعدما وجد هذا الأخير نفسه على حافة الضياع والبطولة في جولتها العاشرة.”وهنا أعقب ،وأختصر الكلام لأقول:لست بحاجة الى معرفة الهدف والدوافع من مجيئ المكتب المسير الحالي،وإن الأيام وحدها من ستكشف الأهداف والدوافع والغايات من ذلك،وللتذكير فرئيس البلدية هو من شكل المكتب الحالي الى غاية الصيف المقبل،أين سيتم تشكيل مكتب جديد،والمكتب الحالي لم يتسلم أوراق اعتماده في الدورة العاشرة،وإنما تسلم المهام فعليا ضع سطرا على كلمة فعليا في الجولة13والدورات ال12محسوبة على المكتب السابق،والنتائج التي تحققت تحسب للمدرب محمد الأشهبي وللمكتب وللاعبين،وللتذكير مباراة الشباب ضد الهلال برسم الدورة12سيرها محمد الوكيلي، ورصيد الفريق من النقاط الى حدود هذه الدورة كان 23نقطة بمعنى أن المكتب الحالي تسلم المهام والفريق بحوزته 26نقطة لأن نقاط وجدة الإيزمو جاءت في الدورة الأولى.ومما جاء في كلمة بلال أيضا”وليس المهم كيف جاء الرئيس،ولا شرعية تشكيل المكتب “وأضاف:إن مجهود المدرب وصبر اللاعبين مكنت من تحقيق نتائج طيبة” في الشق الأول من كلام بلال أمر خطير للغاية،يعترف فيه الزميل بعدم شرعية المكتب المسير الحالي، وهذه الشرعية ليست لها أي أهمية،على حدقول الناطق الرسمي لفريق شباب الدريوش حسن بلال {أنظر ما جاء في مقال بلال الأخير }.وعن مجهودات المدرب واللاعبين ،فالأمر واضح وجلي،ولا يحتاج الى تبيان فالجميع ساهم بقدر ما يستطيع ولا يمكن لأحد أن يزايد على أحد ،المكتب السابق والحالي،وجميع اللاعبين دون استثناء،السابقون ومنهم المغادرون باقول،الكاس،منتصر .. والمتواجدون حاليا محمد الحارس،أشظار ، حكيم ،عبد السلام،هشام..... هؤلاء وجميع اللاعبين ،والجمهور،ساهموا في النتائج الني تحققت،كل بحسب موقعه ،ولا يجوز لأحد أن يقول بأنه ساهم أكثر من غيره،لأن في ذلك غرور،ودليل أيضا على أن وراء ذلك ماوراءه،وما يجب التأكيد عليه هو أن المسألة تتطلب الإنصاف،وحبذ لو أنصف الزميل حسن الجميع وأعطى كل ذي حق حقه. وتضمنت كلمة بلال الموجهة إلي أيضاكذلك”ليأتي الزميل سعيد أدرغال،ويطلق العنان لقلمه متهما أناس يعلم الله غيرتهم وإخلاصهم للفريق وللمدينة،”ولتأكيد سعيد غيه على المكتب راح يشمت..”وزاد بكوني أشعلت الفتنة،وكنت سببا في استقالة الكاتب العام من منصبه،وأضاف بأنني فعلت كل ذلك لأغراض ضيقة حسب قول الناطق الرسمي للمكتب المسير لفريق شباب الدريوش.وهنا ألفت عناية الزميل حسن بأنني لست مسؤولا لا من قريب ،ولا من بعيد عن الذي حصل للفريق ،والمكتب هوالمسؤول الأول والأخير عن أي شيئ لحق بالفريق،فسياسته هي التي قد تؤدي الى الفشل أوالى النجاح ،ولست معنيا عن أي شيئ تعرض له الشباب بسبب مقال خلق زوبعة في محيطه ،وما أصاب الفريق فبسب تسييره وتعامله مع كل ما يحيط به،والمرء لايحصد إلا مازرع،ومن يزرع الريح طبعا لن يحصد سوى الغبار.وأنا لم أسب أحدا ولم أشتم أي شخص، وأنتم من حكمتم علي بذلك من دون الرجوع الى ما كتبت لكي تتفحصوا الأمر، ولم أتحامل على الفريق كما حاول البعض الترويج لذلك لغاية في أنفسهم،التي لا تسع للإنتقادات وأحيل الجميع على “أرشيف أريفينو” للتأكد وليس الى الإشاعات فارغة المحتوى،ومن يريد النقاش في الموضوع وتبيان الحقائق أمام الملأ وفي أي مكان عام ،فأنا مستعد للنقاش والحوار في الموضوع،اليوم قبل الغد.وفي الأخير أنبه الزميل حسن الى أمر هام وهو أنني عندما كتبت المقال الذي أغضب مكتب الشباب،قمت بعد ذلك مباشرة باستجوابك بالصوت والصورةلمدة 3دقائقو16ثانية ،وقد نفيت ما كان يروج عن ديربي الناظور،وهذا نادرا ما يقوم به صحفي، ولأنني أومن بالرأي والرأي الأخر فعلت،فلماذاتناسيت ذلك، وأدرت له ظهرك؟