أثارت موجة الغلاء وارتفاع الأسعار، بشاطئ رأس الماء، حفيظة المواطنين منذ دخول فترة الصيف، حيث عرفت المنطقة إقبالا سياحيا مهما، وخلفت ردود فعل غاضبة من المصطافين، فيما يتساءل المواطنون حول أسباب تراخي الأجهزة الرقابية عن متابعة ما يجري في الأسواق والمحلات التجارية. هذا وشهدت العديد من السلع الغذائية خلال الأيام الماضية ارتفاعا في الأسعار غير مسبوق، همت بالخصوص الخضر والفواكه والأسماك وجل المواد الإستهلاكية، وجميع الخدمات المتعلقة بالمأكولات والمشروبات وأماكن الإيواء، حيث زاد سعر الخضروات بنسبة 50%، فيما ارتفعت أسعار اللحوم والدواجن بنسب متفاوتة. وزادت مخاوف زوار المنطقة من الجالية المقيمة بالخارج من استمرار الارتفاع في أسعار السلع والمواد الغذائية بشكل عام، لاسيما أن هذه الموجة الجديدة جاءت مع حلول فصل الصيف وحضور زوار من خارج المنطقة. وبرزت أقوى الارتفاعات في الأسعار لدى المقاهي والمطاعم برأس الماء، وقد ذكر أحد المدونين على حائطه بالفيسبوك، أنه استهلك كأس شاي في إحدى المقاهي بمبلغ 40 درهما. ويطالب المواطنون من باشا المدينة ولجان المراقبة ذات الاختصاص مثل (الشرطة الإدارية وحفظ الصحة) بالتدخل لأجل احترام القانون عن طريق المتابعة والمراقبة الصارمة، والضرب بيد من حديد على كل المتلاعبين، حتى لا يترك الحبل على الغارب للتجار ومضارباتهم ويكون الضحية هو المستهلك.