مع كل ليلة عيد الاضحى، تزداد معاناة عمال النظافة بالناظور على غرار باقي المدن المغربية، مع جمع النفايات التي يتركها الباعة المتجولين، وكنس الشوارع وازقة الاسواق، ويمنحون مزيدا من أوقاتهم لجعل فضاءات المدينة تكتسي حلة جميلة وتدب فيها الحياة من جديد، ساهرين على نظافة البيئة وراحة المواطنين. لكن السؤال هو هل كُتب على فئة عاملات وعمال النظافة الإقصاء والحرمان من أفراح وطقوس عيد الأضحى. وفرضت عليهم الأعمال الشاقة أضعافا مضاعفة في هذه الليلة بسبب لامبالات بعض تجار الرصيف. يوم أمس وقفت "عبّر" بين الزنقة 10 , و القيسارية و ساحة سوق المركب التجاري ، على مشاهد لم تدع لنا المجال للشك ،بأن بسبب الجشع و لامبالاة الفراشة والباعة المتجولين للخضر والفواكه، وتجاوزات لا ناقة لهم فيها ولا جمل .عاش ابطال النظافة ومعهم رجال السلطة و اعضاء المجلس البلدي والشرطة الادارية جحيما طيلة الليلة. هذا ورفعت ساكنة الناظور ،هاشتاغ #أليس من حق رجال النظافة الاستفادة والاستمتاع مع عائلاتهم بعطلة الأعياد مثلنا.