قال خوصي بالاثون ” الصورة قبالته” رئيس جمعية دعم حقوق الأطفال بمليلية، و الذي ساهم بشكل كبير في إثارة ملف مأساة الفتاة الناظورية آية أقوضاض، قال أن المستشفى الحسني بالناظور مسؤول أيضا عن مأساة الفتاة. و أضاف بالاثون أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق مسؤولي مستشفى الكوماركال بمليلية و لكن مسؤولي المستشفى الحسني كان لهم دور سيئ بعدم تمكينهم أسرة الفقيدة من كافة المعلومات الضرورية لتسفير ابنتهم مباشرة لمالقا اعتمادا على اتفاقيات التعاون و حسن الجوار بين المغرب و اسبانيا. و قال بالاثون أن آية قضت 20 يوما بمستشفى الناظور دون أن يبادر مسؤولوه لتعريف عائلتها بحقهم في تسفيرها مباشرة لاسبانيا دون العبور عبر مليلية. الحقوقي الاسباني عاد ليعبر عن دهشته لتعامل سلطات مليلية مع الفتاة آية قائلا “إن هذا لا يجب أن يحدث في القرن 21″ خاصة و أن القوانين الاسبانية الخاصة بالمهاجرين و القاصرين تفرض على مسؤولي الكوماركال معاملة آية كما تعامل أي طفل إسباني. و أن تخاذل مسؤولي مستشفى الناظور عن إخبار عائلة آية بحقهم في تسفيرها مباشرة لمالقا لا ينفي أنه كان من الضروري نقلها أيضا بعد دخولها لمليلية. و أكد بالاثون ان التوصيف الصحيح لتصرفات مستشفى الكوماركال في حالة آية هو “الإهمال”. بالاثون كان قد رفع دعوى قضائية قبل ايام ضد مسؤولي الصحة بمدينة مليلية امام المحكمة الاسبانية و لكن هذه الدعوى حفظت أول أمس. نسخة من جواز سفر الضحية آية و صور لعائلتها و أمها و أثناء نقل جثمانها من مليلية للناظور