افادت وكالة الانباء "رويترز" ان الهند تظل وجهة رئيسية لنفط "أورال" البحري الروسي، حيث تشير البيانات إلى أن حوالي 70% من صادرات روسيا من هذا النوع من النفط تتجه إلى الهند. وحسب ذات المصدر فان الأسعار المغرية لنفط أورال يغري الشركات الهندية، في حين أن العقود الطويلة الأجل بين الشركات الروسية والهندية وأسعار الشحن المنخفضة تساعد أيضًا في الحفاظ على استدامة الإمدادات. وفي الشهر الماضي، أعلنت روسنفت الروسية وشركة النفط الهندية عقد توريد يصل إلى 1.5 مليون طن من النفط الروسي (11 مليون برميل) شهريًا اعتبارًا من الأول من أبريل. في الوقت نفسه، لم ترتفع شحنات نفط أورال إلى الصين بشكل كبير في أبريل. حيث تم تأكيد شحنة واحدة فقط بسعة 100,000 طن في العشرة أيام الأولى من الشهر، على الرغم من أن مصافي الصين كانت تطلب شحنات تحميل في نهاية أبريل وبداية مايو. وحسب ذات المصدر فانه من المتوقع أن يتم إرسال حوالي 280,000 طن من نفط "أورال" إلى الصين من منشأة النقل بين السفن قبالة سواحل الحسيمة في المغرب، حيث تم توريده في مارس. ووفقا لمصادر الوكالة فأن "الصين تشتري نفط أورال، ولكن ليس بنشاط كما كان متوقعًا"، وأضاف: "شركات التكرير في دول آسيا والمحيط الهادئ الأخرى مهتمة أيضًا، ولكن العديد منها ما يزال يخشى العقوبات، لذا فإن التسويق بطيء". واستمراراً لانخفاض الشحنات إلى منشآت النقل بين السفن في البحر المتوسط، فإن شركة غازبرومنفت الروسية شحنت 140,000 طن من نفط أورال من نوفوروسيسك إلى ميانمار في أبريل، بعد توريدها لأول مرة في مارس.