كانت انطلاقة حفظة القرآن الكريم وجموع المؤمنين والمؤمنات من مقر الجمعية نحو المسجد مشيا على الاقدام مرورا بأهم شوارع تعاونية فتح مع ترتيل اناشيد دينية وأمداح نبوية . الحفل اعتادت الجمعية على تنظيمه لتكريم طلبتها بما يليق بهم باعتبار أن حفلات التكريم عرف جميل وفاءً لمن يستحق التكريم وتشجيعاً له وتحفيزاً لغيره في ميدان تميّزه. وخلال الكلمات التي ألقيت بالمناسبة تم التنويه بما تقوم به الجمعية في شأن العناية بالقرآن الكريم والتعليم العتيق بالمنطقة الى أن أصبح المعهد مركز اشعاع وطني ودولي ونور وشغل أوقات فراغ تلاميذ المدارس خلال العطل المدرسية بفضل جهود المحسنين بالخارج وداخل الوطن خاصة المحسن المعروف بالمنطقة الحاج مصطفى سليم الذي يساهم بشكل كبير في هذه المعلمة الدينية. في كما تم التذكير بأهمية السعي والاجتهاد فى تعلم القرآن الكريم وتعاليم الدين الاسلامي السمحة والاقتداء بالصفات التى تحلى بها رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم . وبعد ذلك تم الاستماع الى تلاوة نماذج من الحفظة وكانت الرغبة في التلاوة كبيرة بين المشاركين يلاحظ بعد القراءة يعم السرور على وجوههم . و تميز الحفل بتوزيع جوائز تشجيعية مهمة على الحفظة تكريما لهم ،ليختم هذا الحفل السنوي بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله . كما تم دعوة كافة الحضور الى مأدبة غذاء نظمت على شرفهم .