صرّحت 55,5 في المائة من الأسر بتحسن جودة الخدمات الإدارية، خلال سنة 2022، في حين رأت 18,6 في المائة عكس ذلك، حسب المندوبية السامية للتخطيط. وأفادت المندوبية في مذكرة إخبارية تتعلق بنتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، بأنّ رصيد هذه الآراء انتقل إلى 36,9 نقطة، مقابل 34,4 نقطة المسجلة، خلال سنة 2021. من جهة أخرى، أقرّتت 50,2 في المائة من الأسر أن جودة حماية البيئة بالمغرب تحسّنت، فيما اعتبرت 15,8 في المائة أنها قد تراجعت، ليبلغ بذلك رصيد آراء الأسر حول هذا المؤشر 34,4 نقطة، مقابل 35,7 نقطة المسجلة، خلال سنة 2021. أما بالنسبة لحقوق الإنسان، فصرّحت 36,7 في المائة من الأسر أن وضعية حقوق الإنسان بالمغرب تحسّنت، مقابل 19,6 في المائة اعتبرت أنها تراجعت، ليستقر بذلك رصيد هذا المؤشر في 17,1 نقطة، عوض 24 نقطة، خلال سنة 2021. وبخصوص خدمات التعليم، قالت 43,7 في المائة مقابل 30,7 في المائة من الأسر إن جودة هذه الخدمات تدهورت؛ ما جعل رصيد هذا المؤشر ينتقل من ناقص 35,3 نقطة، سنة 2021، إلى ناقص 13 نقطة، سنة 2022. وتابعت المنتدوبية السامية للتخطيط أنه فيما يخص خدمات الصحة، صرّحت 60,8 في المائة من الأسر أنها تدهورت، فيما رأت 12,6 في المائة عكس ذلك، مضيفة أن هذه النسب بلغت 61 في المائة و15,1 في المائة، على التوالي، خلال سنة 2021.