14 فبراير, 2017 - 11:46:00 أكدت المندوبية السامية للتخطيط، في "بحث الظرفية لدى الأسر"، استمرار شعور المغاربة بتدهور خدمات الصحة، خلال 2016، بعدما أقرت 56.6 في المائة من الأسر بتدهور الخدمات، في مقابل 13.6 في المائة التي صرحت بتحسنها. وبذلك تراجع رصيد هذا المؤشر بين سنتي 2015 و2016 منتقلا من ناقص 36,4 نقطة إلى ناقص 43 نقطة. ويشعر المغاربة بتدهور حاد في خدمات التعليم، بعدما أقرت 42.9 في المائة من الأسر بتدهورها خلال العام الماضي، في حين لم تتجاوز نسبة الأسر التي رأت تحسنا في جودة خدمات التعليم 22.3 في المائة. وهكذا سجل رصيد هذا المؤشر مستواه الأدنى إذ بلغ ناقص 20,6 نقطة. وأكدت المندوبية السامية للتخطيط، أن نسبة الأسر التي تشعر بتحسن جودة الخدمات الإدارية ارتفعت إلى 55.5 في المائة، مقابل 18.8 في المائة التي رأت عكس ذلك خلال العام الماضي. وقد انتقل رصيد هذه الآراء مابين 2015 و2016 من 34,8 إلى 36,7 نقطة. على مستوى مؤشر وضعية حقوق الإنسان، صرحت 53 في المائة من الأسر، أنها تحسنت خلال 2016، فيما اعتبرت 14.8 في المائة أن وضعية حقوق الإنسان قد تراجعت. وقد استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى إيجابي بلغ 36,4 نقطة مسجلا، بالرغم من ذلك، تدهورا مقارنة مع مستواه خلال 2015 حيث سجل 47,3 نقطة. ولفتت المندوبية إلى أن مؤشر المحافظة على البيئة حمل تصورات أقل إيجابية، بعد أن بلغ رصيد آراء الأسر حول تطور حماية البيئة 24,7 نقطة مسجلا تدهورا طفيفا مقارنة مع مستواه في سنة 2015 حيث بلغ 24,9 نقطة.