تم يوم السبت 10 دجنبر الجاري اعطاء الانطلاق لمشروع الثقافة الخضراء، وهو المشروع الدي تنجزه جمعية سمايل للتنمية المستدامة بدعم من منظمة UICN وبحضور خبراء الاتحاد الدولي للحفاظ على البيئة. وقد عرف انطلاق المشروع مشاركة فاعلين مؤسساتيين وممثلي لفعاليات جمعيات المجتمع المدني بالناظور، فبعد الكلمة الافتتاحية لمنسق المشروع السيد حمزة مومو الذي تطرق من خلالها للأهمية التي توليها الجمعية لمختلف مواضيع البيئة باعتبارها حقا دستوريا ناضلت من أجل اقراره فعاليات المجتمع المدني البيئي بالمغرب. تم تقديم عرض موجز لأهداف المشروع ومختلف الأنشطة المزمع تنظيمها في اطاره والنتائج المتوقع تحقيقها من خلاله وتلتها كلمة مندوبة وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة باقليمي الناظور والدريوش الدكتورة بشرى وجيدي، حيث تحدثت عن الدورة الذي لعبته جمعية سمايل في تحقيق مجموعة من أهداف التنمية المستدامة وتلتها كلمة فريق TransCap2 الذي عرف بالعمل الذي تقوم به UICN في دول البحر المتوسط وتم اطلاق مشروع غرس شتلات من نوع CYPRES وقام اطر مديرية المياه والغابات بالناظور بتحسيس وتوعية الأطفال بأهمية التشجير والمحافظة على الأنواع و النظام البيئية وقد تضمن النشاط تنفيد لعبة الجري وجمع النفايات التي تجاوب معها الأطفال بحماس وحيوية وفي الاخير تم توزيع الشواهد التقديرية على الشركاء والمساهمين في النشاط. وقد عرب رئيس جمعية سمايل للتنمية المستدامة السيد محمد أمين برجال هذه السنة ستكون مليئة بالمشاريع البيئية والثقافية التي ستنفذها الجمعية بناء على اتفاقية الشراكة التي تجمعها بمختلف شركائها. كما أن التنظيم تم بتعاون مع المندوبية السامية للمياه و الغابات ومؤسسة الأذكياء و مجموعة من الفاعلين والمتدخلين، و هذا المشروع سيمتد على اثنة عشر شهرا تحت موضوع الحفاظ على الأنواع و النظام البيئي.