احتفاء بذكرى عيد الاستقلال المجيد ، نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، بتعاون مع مدرسة الإمام مالك الخاصة للتعليم العتيق،و النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير بإقليم الناظور بعد قراءة الحزب الراتب ليوم الإثنين 21 ربيع الآخر 1444ه الموافق ل 26 نونبر 2022 ندوة علمية بقاعة المحاضرات التابعة لمدرسة الإمام مالك الخاصة للتعليم العتيق بالناظور. افتتحت الندوة بتلاوة قرآنية عطرة للطالب محمد بوزرهون. بعد ذلك ألقى السيد عبد الحميد معيوف عضو المجلس العلمي كلمة رحب فيها بالحاضرين واستعرض السياق الذي تنعقد فيه وهو الاحتفال بأعياد الاستقلال مبينا أهمية الاحتفاء بهذه الأعياد الوطنية كما استعرض محاور الندوة ليحيل الكلمة للسيد سعيد طبازة المندوب الإقليمي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير والذي قدم في بداية كلمته شكره للمجلس العلمي ومندوبية الشؤون الإسلامية ومدرسة الإمام مالك للتعلم العتيق وقد ركز في كلمته العوامل التي أدت إلى اخضاع المغرب للحماية وتطرق إلى صراع الدول حول المغرب وسياسة المعاهدات والاتفاقيات الفردية التي فرضت على المغرب وكذا تشجيع الثورات الداخلية من أجل إضعاف الدولة المغربية وإرغامها على توقيع معاهدة الحماية، كما تطرق إلى أهم المحطات النضالية في تاريخ المغرب إلى أن حقق المغرب استقلاله. بعد هذه المداخلة كان الحاضرون مع مداخلات أخرى لطلبة المدرسة المداخلة الأولى للطالب عبد الإله بلعلي ركز فيها على التلاحم الذي جمع المغاربة بملكهم جلالة المغفور له محمد الخامس و إستبسال المغاربة في جهادهم للمستعمر الذي نهب خيرات البلاد وأذل العباد ويفضل هذا النضال بزغ عهد الحرية والإستقلال. المداخلة الثانية للطالب يونس احديدو والتي شخص فيها الأوضاع المغربية في القرن التاسع عشر كيف كانت ، وكذلك تحدث عن أوضاع الدول الاوروبية حينها . ثم بعد ذلك ذكر بعض الحوادث التي وقعت حينها وأدت إلى ضعف الدولة وإفلاسها . وبين الاسباب والعوامل التي جعلت فرنسا توجه أنظارها نحو المغرب ؛ ومن هاته الاسباب إستغلال الموارد الطبيعية والبشرية وغيرها ... المداخلة الثالثة للطالب محمد الحميوي والتي ركز فيها على فترة مابعد الإستقلال و أهم المراحل التي خاضها المغاربة لإستكمال إستقلالهم و تحرير كل التراب المغربي كما أشاد بتضحيات الأجداد ملكاً و شعبا و الإفتخار بالإنتماء لهذا البلد العظيم.... بعد المداخلات ختم مسير اللقاء هذه الندوة بالدعاء مع مولانا أمير المؤمنين بالحفظ والنصر والتمكين، وأن يقر الله عينه بولي عهده سمو الأمير الجليل مولاي الحسن، وأن يحفظ له سائر أسرته العلوية الشريفة ويجدد الرحمات على كافة الشهداء الأبرار وفي طليعتهم مولانا الحسن الثاني ومولانا محمد الخامس طيب الله ثراهما.