كعادته ظهر مرة أخرى عامل الناظورالسيد العطار مصطفى زوال اليوم السبت في خرجات تفقدية لسير مجموعة من المشاريع الملكية بالإقليم ومن ضمنها قرية أركمان حيث قام بتفقد المشروعان الملكيين كما أعطى أوامره لإنهاء ورش تأهيل شارع الفتح وحدد يوم السبت كآخر أجل لاكتمال الأشغال وعلى ذكر قرية أركمان فإن السيد العطار شوهد بصحبة رئيس أركمان السيد البكاي بورجل حيث تحدثا عن المركز الصحي الذي تتكلف الجماعة القروية بمصاريف الكراء في ميزانية قدرها مصدرنا ب5000 درهما إلى حين بناء أخر خلال الأيام القليلة المقبلة. هذا فإن العامل الجديد الذي قال عنه عدة مواطنين ب”راجل معقول” تفقد كذلك عدة مشاريع بمدن كزايو التي زارها غير ما مرة كما قام ويقوم بزيارات تفقدية لأوراش عدة بمناطق أخرى من الإقليم.. وفي هذا الصدد تكهنت مصادر متتبعة إلى أن الأمر بالتعجيل والإسراع في إنجاز بعض المشاريع ووضع آخر اللمسات على أخرى ربما قد يكو له صلة بدنو الزيارة الملكية التي أصبح ينتظرها الكثير من أبناء شعبه رغم تضارب الأنباء في ذلك. وللإشارة فمن خلال جص نبض الشارع فكثيرا ماتوصف الأيام التي يقضيها الملك في زيارته للناظور ومدن أخرى عموما توصف بالأيام المباركة إذ لا يتعلق الأمر بعيد ديني إنما بكل بساطة يأتى دور الإقليم لينال نصيبه من يُمن الزيارة و بركاتها خاصة وأن جل المسؤولين لايعرفون الناظور إلا في الإنتخابات. عموما مشاريع هنا و هناك، أوراش تمشي بسرعة قياسية رأت النور، شوارع ستتزين و طرقات متهالكة الكل يجزم أنها ستتنفس الصعداء،واجهات منازل سينشرح صدرها زينة… و قناطر سترمم بسرعة ”برق ما تقشغ'. و المثير في الأمر أن كل متسائل عن سبب هذه الطفرة سيجيب نفسه في الحال ”واقيلا سيدنا بغا يزورنا”… الجواب صحيح. وإذا أردنا نفض الغبار عن أرشيف الزيارة السابقة بكل ما حملت معها من تدشينات و انطباعات و خصوصا ما مدى تأثيرها على مثيلتها القادمة سنرى أن نفس السيناريو يتكرر حيث الأشجار والورود تنبت في رمشة عين والشوارع تزفت في لحظات والأطباء في المستشفيات منضبطين..إلخ كما علمنا أنه وخلال الزيارة الفارطة تم استقدام عدة شاحنات وقد شوهدت وهي تطوف بالأزبال حتى مرور الملك نظرا ربما أرجحته مصادرنا لغياب مطارح للأزبال أو قلتها مقارنة بحجمها وكذا طريقة التسيير لدى فيوليا التي جففت جيوب الناظوريين… كم هو جميل أن ترى مدينتك جميلة طول السنة..كم هو رائع أن ترى الجميع يعمل و يتقن عمله..و كم هو محزن أن تعلم مقدرة المسؤولين و طاقاتهم الخارقة، لكن وقت الشدة فقط … مع كامل الأسف. فإلى متى، نتحرك فقط مع سماع نبأ زيارة ، في حين تسير المشاريع و الأوراش في الأيام العادية سير سرعة السلحفاة . صور من زيارة عامل الناظور لأركمان اليوم السبت 15 شتنبر